رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*"حسنًا، تعالوا الآن، انهضوا جميعكم، إذ لا أجد الحق فيكم" (أي 17: 10 lxx). كأنه يقول: تعالوا وأنتم متعاونون معًا، ولتدخلوا في حوار حار ضدي. يعرف أيوب أن واحدًا مفردًا يقتفي أثر ألف، واثنين يمكنهما أن يهزما عشرات الألوف (تث 32: 32). فلا حاجة إلى عدد عظيم من المصارعين، خاصة متى تسلحوا بالكذب. إنني أرى على نحوٍ جازمٍ أنه لا يوجد الحق فيكم، لهذا بالتأكيد أحرضكم جميعًا على المعركة. يليق بالإنسان أن يدهش للروح الجريء في كلمات أيوب. فبعدما وطأ أصدقاؤه عليه تحت الأقدام حتى أننا لا نقدر أن نتصور كيف تألم، غير أنه لم يهدأ عن مناظرتهم ولا تخلى عن صبره الذي جعله مرعبًا لأعدائه. الأب هيسيخيوس الأورشليمي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يليق بالإنسان أن يفحص أصالة الصداقة |
من لا يليق به أن يدهش ويتحير من هذه الأمور |
أما أيوب فيُظهر بإسهاب مدى الخير الذي يلحق بالإنسان الذي يذكره الله |
يليق بالإنسان |
في انه لا يليق بالإنسان أن يكون فضوليًا |