أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئتُ لأُحِلَّ السَّلامَ في الأَرْض؟
أَقولُ لَكُم: لا، بَلِ الِانقِسام.
بعد أن أتى يسوع إلى العالم انقسم الناس فورًا إلى قسمين كأنّ سيفًا قاطعًا نزل بينهم: الذين قبلوا يسوع مسيحًا وسيّدًا، والذين رفضوه، والانقسام حاصل أوّلاً داخل الأسرة حيث يقف محبّو يسوع أمام مُبغضيه (لوقا 12: 52)، لأنّه كما تنبأ عند سمعان أمام أمِّه مريم " ها إِنَّه جُعِلَ لِسقُوطِ كَثيرٍ مِنَ النَّاس وقِيامِ كَثيرٍ مِنهُم في إِسرائيل وآيَةً مُعَرَّضةً لِلرَّفْض" (لوقا 2: 34).