حينئذ يشبه ملكوت السموات..عشر عذاري أخذن مصابحهن...وخرجنا للقاء العريس....وكان خمس منهم حكيمات ...وخمس جاهلات...أما الجاهلات فأخذن مصابيحهم ولم يأخذني معهن زيتا ...وأما الحكيمات فأخذنا زيتا في أنيتهن.. مع مصابيحهن....وفيما أبطأ العريس نعسن جميعهن ونمن .. ففي نصف الليل صار صراخ ..هوذا العريس مقبل فأخرجن للقائه..فقامت جميع أولئك العذاري وأصلحن مصابيحهن..فقالت الجاهلات للحكيمات أعطينا من زيتكن فأن مصابيحنا تنطفئ...فأجابت الحكيمات قائلات لعله لا يكفي لنا ولكن . بل أذهبن الي الباعة وأبتعن لكن.... وفيما هن ذاهبات ليبتعن ...جاء العريس والمستعدات دخلن معه الي العرس...وأغلق الباب...... أخيرا جائت بقية العذاري أيضا قائلات ..:: ياسيد أفتح لنا....فأجاب وقال::: الحق أقول لكن أني ما أعرفكن .....
ـــــــ فأسهروا أذا لاْنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها أبن الاْنسان ــــــ
...... أميييين من انجيل القديس متي 25 من عدد1