رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هـام من الأسواني وشاهد ما هى اهم المطالب فى الذكرى الثانية للثورة أوضح الدكتور علاء الأسواني، الكاتب والروائي، أن مشاركته فى تظاهرات الذكرى الثانية للثورة هدفها إسقاط الدستور والنائب العام.. وقال: "هذا الدستور لا يجب أن يمر، هذا مطلب أساسي، وبالتأكيد سينتج عنه مطالب أخرى، أولها إسقاط النائب العام الذي عينه الرئيس". أضاف الأسواني خلال لقائه بالإعلامية مني الشاذلي ببرنامج "جملة مفيدة" مساء أمس، أن طلعت عبد الله، النائب العام الجديد، سيكون مواليا للرئيس، مثلما كان عبد المجيد محمود مواليا للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، لأن الأخير هو من قام بتعيينه، وهذا أمر غير مقبول. انتقد الأسواني سياسات الرئيس محمد مرسي في التعامل مع القوى الثورية، معتبرًا أنه ضيع فرصة تاريخية لم تحدث قبل ذلك، عندما مدت مختلف القوى السياسية له يدها لكي تدعمه في الرئاسة، ولكنه خذلها بعدد من الوعود التي لم يتحقق منها شيء. مشيرًا إلى أن الرئيس يعاني مما أسماه "انفصال الديكتاتور". وأوضح الأسواني معنى "انفصال الديكتاتور" قائلا: مرسي حينما يتحدث عن عشيرته وأهله، ظننا أنه يتحدث عن الشعب المصري، ولكن تبين أن له أهله وعشيرته فعلا، مرسي لا يرى الشعب المصري. وأضاف: "حسني مبارك كان يريد أن يفتتح معرض الكتاب في عز الثورة، وهذا ما يتكرر الآن، ومرسي الآن وهو منفصل يتحدث عن شعب آخر وإنجازات أخرى". واعتبر الأسواني أن الدستور تم وضعه رغما عن الشعب، مؤكدًا أن إسقاطه هو مطلب أساسي من مطالب النزول في الذكرى الثانية للثورة التي ستكون مميزة – على حد قوله- . وأضاف أن نظام مرسي يستورد أفكار النظام القديم التي قامت عليها الثورة، ودلل على ذلك بعدد من الشواهد منها التعديلات الدستورية. ومن الأخطاء التي استوردها نظام مرسي من النظام القديم –والكلام للأسواني- هو الاحتفال بالحكم، حيث أكد أن الإخوان سينزلون للاحتفال بدلا من المطالبة بتحقيق أهداف الثورة، وهو ما كان يحدث سابقا، مدللا على احتفال مبارك بانتخابات برلمان 2010 التي اعتبرها إحدى الانتخابات الأكثر نزاهة، بينما كانت هي الأكثر تزويرًا. |
|