|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فلينكر بنفسه ويحمل صليبه" ماذا ينفع الإنسان أن يعرف ما يريده الله إن لم يسعى لتطبيقه؟ المسيح يطلب حمل الصليب وإنكار الذات وأمور صعبة، الله يعرف الإنسان بشكل جيد، وحتى يستطيع الإنسان تحقيق الخلاص عليه أن يطبق هذه الشروط، الإنسان جسد وروح لذلك حريته الأخلاقية ليست مطلقة لكنه مرتبط بطبيعته، هو مركب من روح ومادة وبعد السقوط أصبح هناك صراع بين الإثنين "لان الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد. وهذان يقاوم احدهما الآخر حتى تفعلون ما لا تريدون" (غلا17:5). الإنسان مدعو أن يكون إما مع المسيح أو بعيداً عنه، ولكن لا يوجد في هذا العالم شيء أفضل من الروح، والمؤمن عليه الإختيار بين الجسم والروح، والجسم بحسب مفهوم الكتاب المقدس ليست الجسد بل عالم الخطيئة، في هذا الإختيار تأتي عبارة "فلينكر بنفسه" ، "لان الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة" (1تس7:4)، وأن لا تكون حياتنا ملئ بالأهواء "لكي لا يعيش ايضا الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس بل لارادة الله" (1بط2:4)، ولكن لتكون بشكر مستمر "اشكروا في كل شيء. لان هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم" (1تس18:5)، وصبر لا ينقطع "ولكم ضمير صالح لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر" (1بط16:3) وبدون حدود لفعل الخير "هكذا هي مشيئة الله ان تفعلوا الخير" (1بط15:2) كلها محبة بالله. الصليب المطلوب منا حمله ليس فقط أن نتحمل مصيبة ما أو أن نتواضع أو أن نرفض بعضاً مما في حياتنا، لكنه الحد الفاصل الموجود داخل قلبنا بين عالمين الروح والجسم. عندما يقرر المؤمن أن يتبع طريق الرب الروحي فهو لا يصلب ذاته فقط بل يرفع صليب التضحية لخلاص العالم ويصبح معاون للمسيح في رفع الصليب "فاننا نحن عاملان مع الله وانتم فلاحة الله" (1كو9:3). |
13 - 04 - 2013, 07:56 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: "من أراد أن يتبعني…""فلينكر بنفسه ويحمل صليبه"
شكرا مارى لموضوعك الجميل
|
||||
13 - 04 - 2013, 08:11 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: "من أراد أن يتبعني…""فلينكر بنفسه ويحمل صليبه"
شكرا على المرور |
||||
|