رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فسَمِعَ التِّلْميذانِ كَلامَه فتَبِعا يسوع "تَبِعا" فتشير الى السير وراء يسوع، لان الاستماع وحده لا يكفي، نحن نصبح تلاميذ عندما يؤدّي استماعنا تجاه من يتحدث إلينا، فنذهب تجاهه، ونقيم علاقة معه كما جاء واضحا في تعليم يسوع "إِنَّ خِرافي تُصْغي إِلى صَوتي وأَنا أَعرِفُها وهي تَتبَعُني" (يوحنّا 10: 27). كان فعل "تبع" في الدين اليهودي في القرن الأول، يتضمن عادة التوقير والطاعة ومختلف الخدمات المترتّبة على تلاميذ الرابيين نحو معلميهم. ومن هذا المنطلق، إتباع تلميذي يوحنا المعمدان ليسوع دلالة على انهما صارا تلميذين من تلاميذه. تبع التلميذان يسوع، لا كسامعيَن فقط، بل كمعاونَين وشاهدَين لملكوت الله وعامِلين في حصاده (متى 10: 1-27)، يلازمان شخصه؛ ويقتضي إتِّباع يسوع أيضا حمل الصليب كما صرّح يسوع "مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفْسِه ويَحمِلْ صليبَه ويَتبَعْني" (متى 16: 24). إنّنا نجهلُ إلى أين يريد أن يقودنا يسوع على هذه الأرض، وليس علينا أن نسأله قبلَ الأوان. يكفينا أن "نَعلَمُ أَنَّ جَميعَ الأشياءِ تَعمَلُ لِخَيْرِ الَّذينَ يُحِبُّونَ الله" (رومة 8: 28)، وبأنّ الدروبَ التي يخطّها الربّ تسيرُ بنا إلى الحياة الأبديّة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السير وراء يسوع |
الله وحده يكفي! |
وحده الله يكفى |
السير وراء يسوع |
وهل الإعتذار وحده يكفي |