رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نور أشرق هو نور، وقد أشرق فعلاً فلا يستطيع أى شيطان أن يقف فى طريقه.. وكان هذا النور يزحف وفى زحفه تهرب الظلمة وتنهزم أمامه. ففى كل مكان كان يذهب إليه السيد المسيح كانت مملكة الشيطان تهتز. ولذلك قال اليهود: “ما هو هذا التعليم الجديد لأنه بسلطان يأمر حتى الأرواح النجسة فتطيعه” (مر1: 27). بهتت الجموع من إخراج الشياطين لأنه لم يقدر أى نبى قبل السيد المسيح أن يخرج شيطاناً من إنسان. لهذا قال السيد المسيح لليهود: “إن كنت أنا بروح الله أخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله” (مت12: 28). وقد تاب كثير من الخطاة على يدى السيد المسيح مثل: المرأة الخاطئة التى غسلت رجليه بدموعها ومسحتهما بشعر رأسها (انظر لو7: 36-50). وزكا العشار الظالم المحب للمال (انظر لو19: 1-10). ولاوى الذى كان جالساً عند مكان الجباية “فقال له اتبعنى” (مر2: 14) فقام وتبعه تاركاً كل شئ. والمرأة الزانية التى “أُمسكت وهى تزنى فى ذات الفعل.. فقال لها يسوع ولا أنا أدينك اذهبى ولا تخطئى أيضاً” (يو8: 4، 11). إن ما حدث كان عبارة عن حالة زحف عجيب جداً..!! حياة تسرى على وجه الكرة الأرضية مثل نور الصباح إذا أشرقت الشمس، أو مثل النار إذا اشتعلت فى حقل تبن فلا يستطيع أحد أن يطفئها. ولذلك شعر الشيطان إن مملكته أصبحت فى خطر.. فلم يكن أمامه إلا حل واحد فقط وهو أن يتآمر على قتل السيد المسيح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نور أشرق |تصميم| |
نور أشرق فى الظلمة |
نور أشرق فى الظلمة |
مشرق الشمس |
نور الإيمان أشرق |