رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ختم الله حواره مع يونان بهذه العبارة الجميلة: "أنت تشفق على اليقطينة التي لم تتعب فيها ولاَّ ربيتها التي بنت ليلة كانت وبنت ليلة هلكت، أفلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها أكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم وبهائم كثيرة" [10-11]. هكذا يكشف الله عن محبته للبشرية التي هي عمل يديه. نينوى كما يقول القديس چيروم: [المدينة العظيمة التي هي الكنيسة الحاوية الاثني عشر سبطًا الروحيين الذين يعودون إلى الطفولة في براءتها وبساطتها]. |
|