* "جعل أمطارهم بَرَدًا ونارًا ملتهبة في أرضهم. ضرب كرومهم وتينهم، وكسر كل أشجار تخومهم" (مز32:105-33)... غيرت السحب دورها الطبيعي، فأرسلت بَرَدًا عوضًا عن الأمطار، صواعق وأعاصير مصحوبة بَبَردٍ، وماءٍ ونارٍ. وإن كان بالطبيعة يخالف الواحد الآخر، لكن لم يحدث أي ارتباك بينهم. لم تذب النار الماء المجمد أو الَبَرد، ولا أطفأت النار اللهيب. بجانب تركهم المقاومة الطبيعية كل منهما للآخر، أنزلا عقوبة شديدة على المصريين، لإدانة استعبادهم وعدم احترامهم لطبيعتهم (كبشرٍ). فمع أنهم بشر إلا أنهم ضغطوا على زملائهم في البشرية بعبودية قاسية. لهذا فانه حتى كرومهم وتينهم وكل أصناف النباتات تدمرت تمامًا بواسطة النار والبرد.