كل العيلة-365 يوماً مع الكلمة لكل أفراد العائلة(للنساء فقط)-4 يناير 2015

[nasser]

للنساء فقط
(1) كما يرانى المسيح

ان قضية المرأة قديمة قدم الفكر البشرى والدراسات عن المرأة وطبيعتها ودورها ليست بجديدة.فالانسان مولع دائماً بالتمييز والمفاضلة وحريص على معرفة أوجه الخلاف والتماثل بين الرجل والمرأة.وما أكثر ما كُتب فى هذا المجال فالبعض يعاملون المرأة كانسان مساو تماماً للرجل والبعض الآخر يعاملها على أنها أقلّ منه.وقد عانت المرأة كثيراً عبر التاريخ خاصة فى الديانة اليهودية حيث كانت تعليمات الكتبة والفريسيين أن لا تسير المرأة فى الطريق وشعرها مسترسل ولا تظهر معالم وجهها على الاطلاق وقال بعضهم انه ليس لها حق فى الميراث.
وقد أحيطت المرأة بمشكلات عديدة:فعند ولادتها تكون الأسرة غير راضية عن ولادة أنثى وهنلك أسر تستمر فى الانجاب حتى يأتى الولد لأنه هو الذى يحمل لقب العائلة.
أما المسيح فقد جاء لكى يصحح هذه المفاهيم التى كانت وليدة السقوط وهلّل بولس بالقولليس يهودى ولا يونانى ليس عبدّ ولا حرّ ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعاً واحداً فى المسيح)(غلاطية 28:3).ولكن رغم ذلك مازالت هناك أصوات تطالب بالتمييز بينهما.ومازالت المرأة تقف وتطالب بحقوقها قائلة:أريد أن أرى نفسى كما يرانى المسيح.
آية اليوم:بناتنا كأعمدة الزوايا منحوتات حسب بناء الهيكل.
(مزمور 12:144)