|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعاني الكثير من الأسر ، من مشكلة عدم حب الطفل إلي مدرسة ، وعدم رغبته في الذهاب إليها ، ورغبته الدائمة في التغيب عن أيام الدراسة ، أو تأجيل واجباته المنزلية . ونجد كثير من الأطفال يقولوا " أنا اكره المدرسة ، ولا أريد الذهاب إليها " ، إلي غيرها من المشاكل المتعلقة بالمدرسة وانجاز الفروض. فكيف يمكن التصدي لهذه المشكلة ؟ وكيف يمكن معالجتها ومساعدة الطفل علي حب المدرسة ؟ النوم المبكر يجب إن تقوم الاسره بتدريب الطفل علي النوم مبكراً كل يوم ، فعندما ينام الطفل مبكراً ويحصل علي قسط وفيراً من الراحة خلال الليل ، يكون من السهل إيقاظه في الصباح الباكر للذهاب إلي المدرسة ، ويكون متحمس لبدأ يوم جديد و استمرار نشاطاته مع أصدقائه في هذه المدرسة . أما إذا لم ينام الطفل مبكراً كما يفعل الكثير من الأطفال ، فيكون من الطبيعي والمنطقي ان لا يقدر علي الاستيقاظ مبكراً للذهاب إلي المدرسة ، وإذا أرغمه احد إفراد أسرته علي الذهاب ، سيسبب ذلك له إحساس بكره المدرسة وإنها بمثابة إجبار عليه . أدوات المدرسة يجب علي الأهل إن تتفنن في اختيار أدوات المدرسة للطفل ، فيمكن إحضار حقيبة و أدوات مدرسيه عليها شخصية كرتونية يحبها الطفل ، فهذا يجعله يقبل علي الدراسة بشكل أفضل . كما يفضل إن يعطي الأهل أسبوعياً إلي الطفل أداة جديدة من أدوات المدرسة عليها شخصيته الكرتونية التي يفضلها ، إي لا يحبذ إعطاء جميع الأدوات دفعة واحده إلي الطفل ، لان هذا يجعله يزهد منها جميعا في وقت قصير ، أما إذا كانت الأدوات جديدة فيكون عنده دائماً شغف للحصول علي الجديد . المكافئة إن من أفضل أساليب التربية الصحيحة وخصوصا في موضوع الحث علي حب الدراسة والمدرسة هو إتباع أسلوب المكافئة . بمعني إن يقول الأب أو الأم للطفل إذا أنجزت دروسك اليوم سوف تحصل علي هدية في أخر الأسبوع ، أو إذا حصلت علي علامات مرتفعه في دراستك ، ستقضي عطلة جميله وهكذا . العقاب أسلوب سلبي يأتي العقاب في خصوص الدراسة و المدرسة من أسوء الحلول التي يمكن إن يتعبها الأهل مع الطفل . فإذا قام الأب أو الأم بمعاقبه الطفل مثلاً لأنه لم يحصل علي درجات مرتفعه في الامتحان ، أو انه أحدث مشكله مع زميله في المدرسة ، أو لأي سبب أخر . فأن هذا يُشعر الطفل بأن المدرسة سبب في العقاب ، وبالتالي ينفر منها و يتكون بداخله مشاعر نفور وكره للمدرسة والذهاب إليها . الحديث عن المدرسة يقع علي الأسرة التزام بالحديث مع الأطفال عن المدرسة ، وعن أهمية الدراسة في حياتهم المستقبلية ، وعلي أنها تعتبر مكان لكسب الصدقات الجديدة وهكذا . وكلما كان الحديث أطول و ممتلئ بالحُجج لحب المدرسة و الإقبال عليها ، كلما كان ذلك أفضل للطفل وكلما ازداد حبه للمدرسة نتيجة لهذا الحوار . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يجلس الطفل بدون مساعدة 8 أشهر |
كيفية عزل الطالب المصاب بكورونا في المدرسة |
نصائح لترغيب الطفل في المدرسة |
متى يتكلم الطفل ؟ وما هي كيفية تعليم الطفل الكلام ؟ |
تغذية الطفل في سنوات ما قبل المدرسة |