القديس برنردينوس السياني يقول (في الرأس8 عظة61 ممن المجلد الأول من تأليفه): أن الله أنما لم يرد أن يبيد الانسان من الوجود بعد سقوطه بالخطيئة في عدن، لأجل الحب الخاص الذي كان يحب به هذه الابنة العتيدة: ثم بعد ذلك يقول هذه الألفاظ الأخرى وهي: أنني لا أرتاب في أن كل المراحم والغفرانات التي فاز بها الخطأة في زمن الناموس القديم، فالله قد منحهم اياها ملاحظةً لهذه البتول المباركة لا غير.*