إننا حين نجتاز في التجارب والآلام، تكون قلوبنا مُعرَّضة أن تتساءل: لماذا لا يتداخل الرب بقوته؟ ولماذا لا ينتهر الألم فيتبدَّد؟ ولماذا لا يمد يده فيُنقذنا مِن التجارب سريعًا؟ ولماذا .. ولماذا؟ والجواب عن هذه الأسئلة هو أننا لسنا في وقت سلطان الرب ومُلكِهِ، ولكننا في وقت حُبِّهِ وعطفهِ.