الصحف العالمية تبرز تصفية زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس على يد الجيش المصرى
اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، بإعلان الجيش المصرى مقتل زعيم تنظيم "أنصار بيت المقدس" أبو دعاء الأنصارى، وأفردت للخبر خلفيات عن أعمال الجماعة الإرهابية واتهام وكالة الاستخبارات الأمريكية لها بإسقاط الطائرة الروسية. وعلقت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية على إعلان الجيش المصرى مقتل زعيم التنظيم الإرهابى فى سيناء أبو دعاء الأنصارى، وقال إنه يمثل انتكاسة كبرى للمسلحين فى شبه الجزيرة. ونقلت الوكالة بيان الجيش الذى أعلن مقتل الأنصارى مع عدد من كبار مساعديه الأساسيين، و45 آخرين من الأعضاء فى الجماعة الإرهابية. وأشارت الوكالة إلى أن اسم أبو دعاء الأنصارى ليس معروفا على نطاق واسع، ولم يتم ذكره من قبل كزعيم للجماعة المسلحة فى سيناء، ورجحت أن يكون هذا الاسم مجرد لقب كما هو معتاد فى الجماعات الإرهابية، وهذه الأسماء عادة ما ترتبط بالمدينة أو البلد الذى ينحدر منه المسلح أو المكان الذى تبناه كوطن له. وقالت الوكالة إن البيان لم يقدم العدد الإجمالى للقتلى ولم يحدد مكان العملية، إلا أن مسئولين عسكريين على اضطلاع بالأمر قائلا إن الأنصارى ومساعديه قتلوا فى ضربة جوية استهدفت منزلا وسط مزارع الزيتون جنوب العريش، ولفتت إلى أن الصور التى قدمها الجيش للضربة تؤكد ما قاله المسئولان الذين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة عملية حساسة. كما نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية صور الضربات الجوية لمواقع الجماعة جنوب العريش، التى نشرها المتحدث العسكرى، التى قال إنها وُجهت على أساس معلومات استخباراتية دقيقة. ونقلت الصحيفة عن "اتحاد أبحاث وتحليل الإرهاب" أن عدد أعضاء التنظيم غير معروف، ولكنه يضم ما بين مئات إلى آلاف قليلة من المسلحين، وأن أغلبهم من القبائل البدوية، ولكن لديهم أيضًا أعضاء من المحافظات الأخرى وخارج مصر. ونقلت "فوكس نيوز" الأمريكية عن مصادر استخباراتية أن أبو دعاء الأنصارى يعد العقل المدبر لإسقاط الطائرة الروسية، التى أودت بحياة 224 راكبا، معظمهم من الروسيين، فى نوفمبر الماضى. وقالت القناة على موقعها أبو دعاء كان مسئولًا عن أنشطة التنظيم الإرهابى فى المنطقة، بما فيها هجمات ضد القوات التابعة للأمم المتحدة فى سيناء، وكان مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، جون برينان، قال فى يونيو الماضى إنه ينسب إسقاط الطائرة الروسية إلى تنظيم أنصار بيت المقدس، بحسب موقع سبوتنيك الإخبارى الروسى. ومن جانبه، قال موقع "دويتش فيله" الألمانى إن التنظيم لم يؤكد وقوع الهجمة، كما لم يذكر الجيش المصرى ميعاد شنه الضربة، مضيفًا أن أبو دعاء الأنصارى لم يكن معروفًا من قبل. وقال موقع "فرانس 24" إن الهجمة أودت بحياة 45 آخرين من أعضاء التنظيم، وأن معظم أعمال العنف تقع فى حدود شمال سيناء، ولقى الخبر ترحيبا واسعا من المعلقين على المواقع الإخبارية الغربية، فكان واحد من أكثر التعليقات التى حصلت على إعجاب قراء الديلى ميل: "أحسن الجيش المصرى! استمروا فى هذا العمل الجيد ونتمنى لكم التوفيق فى الهدف التالى".
هذا الخبر منقول من : اليوم السابع