رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
احتجاز مصري بقطر يشعل غضب مواقع التواصل
أشعل احتجاز المدون المصري "تامر مبروك" بقطر غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك وتويتر"، وخاصة بعد إرسال المدون رسالة استغاثة تكشف عدد المصريين المحتجزين في قطر، والذي بلغ عددهم نحو 140 مصريًا. النشطاء أكدوا ضرورة اتخاذ وزيرة الهجرة نبيلة مكرم اللازم تجاه هذه الأزمة، والضغط على قطر لإطلاق سراح المحتجزين. مخاطبة السفارة وقال الناشط الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان: "سنخاطب السفارة القطرية والخارجية لسرعة الإفراج عن 140 مصريًا بسجون الدوحة بينهم المدون المصرى تامر مبروك، المحتجز في السجون القطرية منذ يوم 21 فبراير 2016، لمطالبته بحقوقه المالية من كفيله القطرى عبد الله يوسف الأنصارى". وأضاف: "تامر مبروك يتعرض للمساومة للتنازل عن حقوقه أو يستمر في السجن والترحيل من قطر". وتابع: "تحدثنا مع بعض المحتجزين المصريين بنفس مقر الاحتجاز التابع لإدارة البحث والمتابعة، وأكدوا الشكوى نفسها، وهى تنصل الكفلاء من منحهم حقوقهم ومستحقاتهم، وتواطؤ أجهزة الدولة القطرية ضدهم، انحيازًا للكفيل وتعسفًا ضد العمال المصريين الوافدين، الذين لا يقل عددهم عن 140 مواطنًا مصريًا محتجزين في هذه الإدارة فقط". وطالب: "بالإفراج الفورى عن تامر مبروك والعمال المصريين المحتجزين تعسفًا، ومطالبة بإعمال القانون ومنحهم حقوقهم لدى الكفلاء القطريين وإما توفير ظروف عمل آدمية وقانونية، أو السماح لهم بالعودة لوطنهم بعد منحهم حقوقهم وتعويضهم عن الاحتجاز التعسفى". ودعا جمال عيد: "وزارة الخارجية المصرية بالقيام بعملها وتقديم الدعم القانونى وتوفير الحماية لتامر مبروك وباقى العمال المصريين في قطر، لا سيما في مواجهة نظام الكفيل غير الإنسانى ومتابعة أوضاع هؤلاء العمال وغيرهم في السجون القطرية". بلاغ من الكفيل وكان المدون تامر مبروك شكا للشبكة العربية أنه سافر إلى قطر في 29 نوفمبر 2015، للعمل مع الكفيل القطرى "عبدالله يوسف الأنصارى" كفنى تكنولوجى، لكن الكفيل بدأ من نهاية شهر يناير 2016، وبعد أن صمم له تامر مبروك موقعًا على شبكة الإنترنت، يماطل في تسليمه حقوقه ومساومته للتخلى عنه. ودفع ذلك "مبروك" أن يتقدم بدعوى ضد الكفيل القطرى لمطالبته بمستحقاته المالية وحقوقه عن الفصل التعسفى في 28 يناير 2016. وتقدم الكفيل القطرى "الأنصارى" ببلاغ ضد تامر مبروك ذكر فيه أن تامر هارب من الكفالة، ليتم حبسه في مقر احتجاز "إدارة البحث والمتابعة" في الدوحة، منذ 21 فبراير الماضى وحتى الآن، دون أن يتمكن من استكمال قضيته العمالية، والضغط عليه ليقبل بالترحيل دون الحصول على حقوقه ومستحقاته. وأكد تامر مبروك للشبكة العربية: "فوجئت بوجود عدد كبير من الزنازين المحتجز بها ما يزيد عن 140 مواطنًا مصريًا، في ظروف سيئة، وظلم بين من نظام الكفيل، وأغلبهم ينتظر الترحيل والإبعاد من قطر وحرمانهم من الحصول على مستحقاتهم، بسبب انحياز الدولة لنظام الكفيل غير الآدمى". مهمة وزيرة الهجرة وعلق سامي الزوكم: "السيدة وزير شئون الهجرة والمصريين بالخارج لا تنتظرى كثيرا هذه مهمتك بالتعاون مع الجهات المختصة داخل وخارج مصر والبداية القائم بالأعمال القطرى بالقاهرة لاستطلاع الأمر". وقال خالد البلشي: "رسالة من مدون مصري محتجز بقطر تكشف: الدوحة تحتجز 140 مصريًا في ظروف سيئة". وأضافت آية عواض: "طول عمرك يا تامر بتدافع عن الحق وأنت اللي بتدفع التمن في الآخر.... ربنا يفك كربك يارب". وتابع محمد عودة المحامي: "كويس إنك تحس بالظلم للي حواليك لكن في مظاليم كتير في مصر مسمعناش صوتكم ولا مش تبع محافظة بورسعيد". وقال محمد يونس: "طيب وبالمرة تشوفوا الآلاف اللى مسجونين ظلم ولا دول إيه نظامهم.. سكتم بكتم"، وأضاف حدوتة مصرية: "ربنا يخرجك بالسلامة"، وتابعت فاطمة مصطفى جاويش: "يا رب فك أسره". هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|