30 - 05 - 2021, 11:15 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
كان لا مانع عندهمن أن يشتغل مع الرب، على شرط أن يحافظ له الرب على كرامته وعلى هيبة كلمته
من أجل هذا هرب من وجه الرب، ولم يقبل القيام بتلك المهمة التي تهز كبرياءه..
وكان صريحًا مع الرب في كشف داخليته له إذ قال له فيما بعد عندما عاتبه "آه يا رب، أليس هذا كلامي إذ كنت بعد في أرض،لذلك بادرت إلى الهرب إلى تر شيش، لأني علمت إنك إله رؤوف ورحيم بطيْالغضب وكثير الرحمة ونادم على الشر" (يون 4 :2).
* وكان هرب يونان من وجه الرب يحمل في ثناياه خطية أخرى هي الجهل وعدم الأيمان...
هذا الذي يهرب من الرب، إلى أين يهرب، والرب موجود في كل مكان؟! إن الله موجود في السفينة التي ستركبها، وفي البحر الذي سيحمل السفينة، وفي ترشيش الذي تهرب إليها. فأين تريد آن تختفي من وجه الرب؟!
صدق داود النبي حينما قال للرب "أين أذهب من روحك؟ ومن وجهك أين أهرب؟ إن صعدت إلى السموات فأنت هناك. وإن فرشت في الهاوية فها أنت. أن أخذت جناحي الصبح وسكنت في أقاصي البحر، فهناك أيضا تهديني يدك وتمسكني يمينك" (مز 139: 7 -10).
|