رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِيَتَحَنَّنِ اللهُ عَلَيْنَا وَلْيُبَارِكْنَا. لِيُنِرْ بِوَجْهِهِ عَلَيْنَا. سِلاَهْ. يطلب داود لنفسه ولشعبه رأفة الله ومراحمه، وبركاته، وإذ يتقدم باتضاع واحتياج لا يجد أمامه قضاء الله وعدله، بل رأفته وبركته. وينير الله عليه، فيقدسه، ويباركه، ويعطيه فهمًا روحيًا، ومعرفة شخص الله العظيم. إذ ينال الإنسان بركة الله ورأفته، يستطيع أن ينير لغيره، ويتحول إلى إنسان روحي، يتراءف ويرحم من حوله. تتم هذه المراحم والاستنارة في المسيح المتجسد في ملء الزمان، فيحول المؤمنين به إلى ملائكة أرضيين يعرفون الله ويوصلون معرفته للآخرين. تنتهي هذه الآية بكلمة "سلاه" وهي وقفة موسيقية للتأمل في حنان الله، وبركاته، ومعرفته التي ينعم بها على الجميع. |
|