رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علاقة الزوجة مع رجلها الزواج مشروع إلهي قام الله بتنفيذه من بدء الخليقة عندما خلق الله الإنسان. خلقه على صورته. ذكراً وأنثى خلقهما وباركهما. فالحياة الزوجية عمل الله مع الإنسان، رتبته العناية الإلهية كيما يتعاون فيه الإنسان مع رفيقه الإنسان، وذلك بالعيش معاً والتوافق المتبادل بينهما يؤسِّسا فيه عائلة مباركة يرضى عنها الرب ويكللها بروحه القدوس. من هذه الحياة الزوجية المشتركة يعلن الواحد قبوله للآخر بمحبة وتضحية والعيش معاً تحت سقف واحد يولّد الكثير من الاحتكاك. فتبرز بعض الأمور التي تعكّر صفو الحياة الزوجية وهنائها. ولكن وجود الرب يسوع المسيح السيد المطلق على الحياة يساعد الزوجان على مساعدة بعضهما البعض في التخفيف من هذه الصدمات التي ينتج عنها فيما بعد تقارب عاطفي وقبول أكثر لبعضهما البعض. وجود المسيح السيد الأول والمتسلط الأول على الحياة يبدّل الكثير من سوء التفاهم وعدم التقارب في الأفكار، "الله هو العامل فينا أن نريد وأن نعمل من أجل المسرة". المسيح وحده بذل نفسه لأجلنا ليعلّمنا معنى البذل والتضحية والعطاء. فحياته العملية المرسومة أمام أعيننا تفجّر فينا عملاً مباركاً نسعى لتنفيذه يوماً فيوماً من أيام حياتنا معاً. لكن كيف؟ الوسائل عديدة وتظهر بطرق مختلفة. ونعدد بعضاً منها فيما يلي من جهة الشريكة في الحياة:
حياتها رمز لعلاقتها السليمة بربّها وسيّدها. فالزوجة المؤمنة تهتم بتأمين الراحة والهناء لعائلتها وزوجها. الزوجة الفاضلة هي تاج لزوجها وسبب فخر وسرور له. فالحياة الزوجية مدرسة متواصلة، فيها الكثير من الدروس اليومية الصعبة. والزوجة الصالحة هي التي تعرف كيف تنتصر عليها، وتعرف كيف تواجه المحن والمتاعب من أي اتجاه أتت. أخيراً تعالي اليوم يا أختي الزوجة نتعاون معاً في خلق حياة جميلة ممتعة هانئة يرتاح فيها يسوع الذي أكرمنا بكل ما هو مفرح ومبهج ولنرفع أصوات التهليل والتسبيح في أرجاء بيوتنا وبين عائلاتنا ولنعمل بصمت دون صياح مكثرين في عمل الرب كل حين عالمين أن مهما عملنا فذلك نناله من الرب وليس من الناس. |
|