في بشارة لوقا وفي أول إصحاحين فقد كان حضور مريم العذراء أساسياً بل وكان لب الموضوع وفيه تكلمت مريم أول مرة في الإنجيل حينما خافت من سلام الملاك قائلة «مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ هذِهِ التَّحِيَّةُ!» (لوقا1/29) ثم رنمت مريم العذراء ترنيمتها المعروفة عند زيارتها لأليصابات (لوقا1/46) وثم في الهيكل حين تقابلت سمعان الشيخ الذي تنبأ بأن سيف سيجوز في نفسها ومقابلتها مع حنّة النبيّة (لوقا 2/33) وأيضاً في الهيكل لما كان يسوع ابن اثنتي عشر سنة، تقول مريم "يا بُنَي لما فعلتَ بنا هكذا؟ فأبوكَ وأنا تعذبنا كثيراً ونحن نبحثُ عنكَ" (لوقا2/48) ..
أكبر حضور لمريم كان في إنجيل لوقا وذلك يعود لأن القديس لوقا كان قد زار مريم عدة مرات وسألها عن مذكرات حياتها مع إبنها يسوع.