|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هشام جنينة يكشف الحقائق الكاملة حول علاقته بـ"المستشار أحمد الزند " و إنفاق المعزول الملايين على أكل
جنينة يكشف الحقائق الكاملة حول إنفاق المعزول الملايين على أكل البط و الفريك
هشام جنينة يكشف الحقائق الكاملة حول علاقته بـ"المستشار أحمد الزند " و إنفاق المعزول الملايين على أكل البط و الفريك فى حوار صريح مع الاعلامى شريف عامر فى برنامجه يحدث الان فى مصر على mbc مصر كشف المستشار هشام جنينة –رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات- أن الجهاز رصد المخالفات المالية والإدارية لمؤسسة الرئاسة أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وسيتم تقديم التقرير إلى الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور الأسبوع المقبل. وقال المستشار هشام جنينة –خلال استضافته في برنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر-: "رصدنا زيادة في تكاليف الأطعمة التي تناولها العاملون في مؤسسة الرئاسة أثناء حكم مرسي مقارنة بفترة نظام مبارك". وأضاف: "تردد في وسائل الإعلام أن مرسي كان يأكل البط والحمام، وهذا تهريج، والصحيح أن الزيادة في نفقات الأطعمة كان مرجعها -حسب ما نقل لي- تواجد مرسي مددا طويلة داخل الرئاسة من العاشرة صباحا حتى منتصف الليل، وكان يتناول هو وآخرين الوجبات داخل القصر". وتابع: "من بين المخالفات أنه لم تكن تحدث رقابة حقيقية داخل الرئاسة، كان هناك تجاوز معين بخصوص راتب مرسي، هذا الراتب منذ أيام الرئيس الأسبق مبارك لم يتجاوز الـ5 آلاف جنيها في الشهر، وهذا يعني أن هناك خلل تشريعي، ولم يتم الالتفات إليه، كان لابد من تقنين راتب رئيس الجمهورية بتعديل تشريعي لزيادة راتب رئيس الجمهورية". وأشار جنينة إلى أن هذا العام تدون مخالفات مالية تتعلق براتب الرئيس للمرة الأولى، مشددا على ضرورة إدخال تعديل تشريعي حتى يتواءم المرتب مع طبيعة المنصب. ولفت رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات إلى أن ما تردد على إنفاق مرسي وعائلته ملايين الدولارات خلال رحلته إلى طابا، قال: "فوجئت في حوار لوحيد حامد قال فيه إن لديه مستندات تقول إن رحلة الرئيس إلى طابا الملايين، لذلك أرسلت مأمورية إلى طابا، وتأكدت من خلال فحص دفتري أن النفقات لم تتجاوز الـ35 ألف جنيه خلال المدة، سواء لطاقم الحراسة أو أسرة الرئيس السابق. هناك جزء من هذا المبلغ دفعه ابن الرئيس أحمد محمد مرسي، والجزء الآخر محمل على موازنة رئاسة الجمهورية حوالي 20 ألف".أكد المستشار هشام جنينة –رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات- على ضرورة التحقيق في التقارير الذي يقدمها الجهاز للقضاء، مشيرا إلى أن هذه التقارير كانت لا قيمة لها قبل ثورة 25 يناير، وكانت لا تزيد عن حبر على ورق. وقال المستشار هشام جنينة –"-: "الجهاز المركزي يؤدي دور هام جدا، وكان مغيبا عن الرأي العام، وبعد ثورة يناير أصبح الجهاز الذي يضم أكثر من 12 ألف عضو محط أنظار الكافة". وأضاف: "قبل الثورة كان الحال مغايرا، حيث أصيب المشتغلون بالجهاز حالة إحباط، طوال سنوات عدة كانت ترصد حالات فساد، وترفع للأجهزة ولا مجيب، وهذا أدى إلى وجود انطباع بأن العمل لغوا لا طائل منه، ومجرد حبر على ورق". ولفت المستشار هشام إلى أن المستشار جودت الملط لم يخف الملفات وقت توليه رئاسة الجهاز عن جهات التحقيق، وقال: "كل التقارير أرسلت، ولكن منظومة مكافحة الفساد عبارة عن حلقة لابد أن تكتمل، لا قيمة لتقارير الجهاز المركزي إذا لم يكن هناك تحقيقا يحيل المتسبب في الفساد للتحقيق، وهذا ما دعاني للتواصل مع الجهات المعنية حتى تسرع من وتيرة التحقيق فيما أرسل فيها من تقارير". فى المستشار هشام جنينة –رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات- أي خصومة شخصية مع المستشار أحمد الزند –رئيس نادي القضاة- وقال إنه يرفض إخضاع أموال النادي لمراقبة الجهاز، مشيرا إلى أن النادي تلقى أموالا كثيرة من الدولة. وأضاف جنينة : "لدينا مستندات تؤكد تلقي نادي القضاة دعما من الدولة قيمته 8 ملايين جنيه من خلال وزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى". وتابع: "المستشار أحمد الزند يرفض إخضاع أموال نادي القضاة لمراقبة الجهاز المركزي للمحاسبات، ما بيني وبينه ليست خصومة شخصية، بالعكس أنا لا أكن له إلا كل تقدير، إلا إذا استطال الأمر إلى ما يشكل جريمة اعتداء على المال العام". وعزا جنينة البلاغات التي تقدم ضده إلى أنه فتح ملفات فساد في مؤسسات غير متوقعة، وقال: "من الطبيعي أن يتم اتهامي وتقديم البلاغات ضدي لأني فتحت ملفات فساد في أماكن غير متوقع أن يكون هناك فساد فيها"، مشيرا إلى أن نيابة الأموال العامة حفظت البلاغ الذي يتهمني بإهدار مال عام". |
|