علي مسئولية حركة شباب 6 أبريل .. معلومات خطيرة عن مجزرة بورسعيد

[Mary Naeem]

علي مسئولية حركة شباب 6 أبريل .. معلومات خطيرة عن مجزرة بورسعيد

كشفت الصفحة الرسمية لحركة شباب 6 أبريل عن معلومات جديدة متعلقة بواقعة الاعتراف التي قام بها عدد 3 من المحكوم عليهم بالإعدام في قضية الاعتداء على جماهير نادي الأهلي في استاد بورسعيد، والمعروفة إعلاميا بمجزرة استاد بورسعيد. كشف أعضاء الحركة، أنه على مدار 7 ساعات استمعت النيابة لاعترافات ثلاثة من المحكوم عليهم بالإعدام، وأن هذه الاعترافات التي أدلى بها المحكوم عليهم بالإعدام إذا ثبت صحتها ستغير مجرى القضية إلى حد كبير.

حيث برأت الأقوال الجديدة للمعترفين عدد ( 6 ) من المحكوم عليهم بالإعدام، وأضافت 48 متهمًا جديدًا بينهم شخصيات بارزة وهامة.

وذكر المعترفون أن واقعة مذبحة إستاد بورسعيد تم التخطيط لها قبل حدوثها بأكثر من 12 يوم، ونفذها مسجلون خطر بعضهم من بورسعيد وآخرون من دمياط والمحلة ، إضافة إلى قيامهم بسرد ملابسات الأحداث بالتفصيل، مع توضيح اللقاءات التي تمت بينهم وبين أحد البلطجية- الذي لم يتم اتهامه حتى الآن في القضية - وكيف أن الخطة تغيرت بالكامل قبل المباراة بساعتين .

وعن دور الداخلية، أوضح المعترفون أنهم لا يعلمون شيئا سوى أن كل ما خطط له كان يتم بكل سهولة، وكأنهم كانوا يعلمون بما سوف يحدث، وقال أنهم في بداية الأمر لم يكونوا مصدقين أن ما خططوا له سوف ينجح بسبب الشرطة، إلا أنهم فوجئوا بحدوثه فاضطروا للاستمرار في عملهم.

أما عن شق التمويل لتدبير هذه المجزرة، اعترف المتهمون أن الأموال التي تلقوها تراوحت بين 5000 جنيه وأكثر، مع وجود مشاركين في الواقعة استلموا مبالغ أقل.

كما أدلى المعترفون بالتفاصيل الكاملة للمخطط الذي حدث يوم الحكم في القضية وإرسال أوراقهم لفضيلة المفتي، وكيف كان إسكاتهم بوعود لتهريبهم، وعن سبب اعترافهم، قالوا أنهم يئسوا من محاولة تهريبهم- التي لم تبدأ فعليا منذ النطق بالحكم – خصوصا أن هناك شخصيات في القوات المسلحة وعدتهم – إثناء عملية ترحيلهم –

إنهم لو أدلوا بشهادتهم " بما يرضى الله " ولم يبدلوا حرفا أثناء كشفهم عن الجناة الحقيقيين "، ستختلف المعاملة القانونية معهم ويمكن أن يتم تغيير المصطلحات القانونية الخاصة بهم من جناة إلى " شاهد ملك "، وهو الأمر الذي يمكنهم من الحصول على بعض الأحكام المخففة.

في الوقت نفسه، قام قاضي التحقيقات باستدعاء وزير الداخلية وبعض قيادات السجون ببورسعيد، بعد أن أورد المحكوم عليهم بالإعدام – الذين أدلوا بشهادتهم – معلومات جديدة عن القضية.