إحتفظ بابلو إسكوبار وهو رجل سيء السمعة بأشهر أفراس النهر والزرافات والفيلة وغيرها من الحيوانات الغريبة في مزرعته في شمال غرب كولومبيا، وعندما قتل إسكوبار في عام 1993 إستولت الحكومة الكولومبية على جميع ممتلكاته، بما في ذلك حديقة الحيوانات الخاصة به، تم نقل معظم حيواناته إلى حدائق الحيوان وحدائق الأحياء المائية، ولكن تم ترك أفراس النهر الأربعة الخاصة به ليدافعوا عن أنفسهم، وهذه الحيوانات الأربعة تشق طريقها إلى الممرات المائية في كولومبيا، حيث تضاعفت، واليوم أصبحت ما بين 40 و 60 من نسلهم يجوبون البرية وفقا لإستقصاء أجراه علماء الأحياء في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو.