ياسر برهامى يصدر "فتوي" فى كون "السيسي" حاكم متغلب..ويؤكد : مظاهرات "الإخوان" لا تمنع سفك الدماء ولا تقلل الظلم
توجه أحد المواطنين، بسؤال إلى الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، حول ما هو منتشر الآن من القول بأن الفريق "السيسي" حاكم متغلب، وله حق السمع والطاعة، مشيراً برهامى إلى أن وصف الأمر الواقع بأنه متغلب بالشوكة؛ فهذا لا شك في وجوده، وأما حق السمع والطاعة؛ فهو لمن ثبتت إمامته شرعًا، ومَن لم تثبت إمامته شرعًا "وكان متغلبًا" فالتعاون معه على البر والتقوى، ومصلحة البلاد والعباد، والإجابة إلى الحق "هو المشروع".
وتابع المواطن متسائلاً عبر موقعه أنا السلفى : لي صديق يقول: إنه يريد الخروج في المظاهرات بنية رفع الظلم وقول الحق ضد السلطان الجائر، فهل إذا قتل لقي الله بهذه النية أم لا؟ وإذا كانت هذه النية غير صحيحة فما هي النية التي يخرج بها للمظاهرات مع الإخوان ضد الظلم القائم الآن؟، قائلا برهامى : يقول كلمة الحق دون أن يعرِّض نفسه وإخوانه وبلده لضياع الأرواح والأعراض والأموال؛ ألا يكفيه أن يكون كالإمام "أحمد" -رحمه الله-؟!، هل كان الإمام "أحمد" يجمع العامة ويدخل بهم على قصور الحكام وأماكنهم؟! أم اكتفى بقول الحق في المجالس العامة والخاصة دون أن يعرِّض البلاد للخطر؟، متسائلاً برهامى : وهل ما يحدث من مظاهرات تقلل الظلم وترفعه أم تزيده؟! وهل تمنع من سفك الدماء أم تزيدها؟! فليفكر في الواقع وسيعرف.
الفجر