لا يكون الناس للمسيح خرافا إلا بمقدار ما يصغون إليه، ويؤمنون به راعيا ويتبعونه ويتمتعون معه بحياته.
وهو يهبها الحياة الأبدية. وهي تميّز صوته من بين الأصوات كلها، صوت الراعي من صوت السارق الذي يريد الضرر والذبح
" كالسَّارِقُ الذي لا يأتي إِلاَّ لِيَسرِقَ ويَذبَحَ ويُهلِك"، (يوحنا 10: 10) الذي يتنبأ عنهم ارميا النبي قوله " وَيلٌ لِلرُّعاةِ الَّذينَ يُبيدونَ ويُشَتِّتونَ غَنَمَ رَعِيَّتي، يَقولُ الرَّبّ " (ارميا 23: 1).