رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عملات قديمة وأنتيكات أسعارها زادت أضعاف
حبه الشديد لكل ما هو قديم، دفعه إلى اقتناء بعض التحف والانتيكات، من أجل التباهي بها وسط أصدقائه، محمد ممدوح، من محافظة الجيزة، هاو انتيكات، يرى أن هناك بعض القطع التي لا يمكن تقديرها بثمن، نظرا لجودة صناعتها، إلى جانب ندرة وجودها، ما يجعل من اقتناءها شيء مميز لدي الأربعيني، الذي يؤكد أنه يهتم بجمع العملات والانتيكات القديمة، منذ ما يزيد عن 20 عاما، حينما كان لازال شابا يتجول في الأسواق للشراء: «كنت بروح كل الأسواق علشان اشتري، كانت هواية غريبة، وناس كتير كانت بستغرب إني بشتري بالأسعار دي، ويقولي إنت لاقي فلوسك دي يعني ولا إيه». أسواق الانتيكات بعد أعوام عديدة قضاها الرجل في البحث داخل الأسواق على أشياء تصلح أن يحتفظ بها، جاء فيروس كورونا، وحرمه من الذهاب إلى الأسواق، لكن مع وجود بعض الصفحات المهتمة ببيع الانتيكات والعملات، وجد الرجل ضالته فيها، نظرا لسهولة الاختيار، ووجود بدائل عديدة لديه يمكنه الاختيار بينها: «دلوقتي فيس بوك مخلاش حاجة، وبقى سهل جدا ألاقي قطع نادرة موجودة عليه، من غير ما اتعب نفسي في اللف على الأسواق، يدوب هو كومنت وابعت رقمي والحاجة بتوصل لحد عندي». أشياء غريبة تباع في المزاد أشياء غريبة تباع أمام «ممدوح» بأسعار خيالية، لا يجد لها تفسير، لكنه يرى أن تلك الأمور ما هي إلا عرض وطلب، ويمكن لمن يمتلك أن يعرض بضاعته كما يشاء، وبسعر يرضيه، ومن يشتري أيضا له الحق في القبول أو الرفض: «شوفت عملة نابليون بتتباع قدامي في مزاد بـ20 ألف جنيه، والرفعة بـ 1000 جنيه، مبقتش فاهم ده ليه، يعني العملة دي ممكن توصل لـ40 الف وهي ملهاش قيمة تذكر، ده غير مزاد شوفته قبل كده على غطا قلة، وده كان أمر عجيب بالنسبة ليا، لأن ده ازاي يتحط تحت بند أنتيكا، وكان تمنه 9 الآلاف جنيه، ده غير بوك للفضة بتاع زمان، تمنه وصل ل 3 الآلاف جنيه، والهون النحاس دلوقتي مقرب ل 20 الف، دلوقتي كل حاجه قديمة في البيت بقي لها سعر وتمن، بعد ما كنت بتترمي لبتاع الروبابيكيا ببلاش » مشيرا إلي أن العملات التي ترتبط بالمناسبات هي الأخرى ثمنها مرتفع كثيرا، وكذلك الشلن الورق ولكن بمواصفات معينة وهو أن يكون مرسوم عليه أبوالهول والاهرامات وليس رأس نفرتيتي: «ده لوحده سعره وصل 45 الف جنيه، لكن محدش لاقيه، وكمان الجنيه أبو جميلين سعره قرب من المليون ومحدش لاقيه برضه». «كل حاجه بفلوس» مشيرا إلي أن كل مقتنيات المنازل قديما أصبحت لها قيمة مرتفعة نظرة لسهولة الترويج لها: «المعالق نفسها بقي لها سعر مرتفع وخصوصا اللي عليها سنبله، أنا نفسي عندي كل الحاجات دي، كنت شاريها برخص التراب زمان». |
|