|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فشل لقاء «النور» بأحزاب «الإنقاذ».. والحزب يقترح تقديم «مرسى» استقالته علناً للتهدئة مصادر: «النور» يطالب بخروج آمن لقيادات الإخوان والإفراج عن المعتقلين.. والأحزاب ترفض عقدت قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى اجتماعاً مساء الاثنين، أمس الأول، بقيادات حزب النور السلفى بمقر حزب «الوفد» لبحث آليات فض اعتصام مؤيدى الرئيس بميدانى «رابعة العدوية» و«نهضة مصر»، فضلاً عن مناقشة المواد الخلافية فى الدستور ومعايير اختيار لجنة الـ50، وضم الاجتماع الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، وعمرو موسى، الرئيس السابق لحزب المؤتمر، ومحمد سامى، رئيس حزب الكرامة، وأحمد فوزى، أمين حزب المصرى الديمقراطى، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بالإضافة للدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، وجلال المرة، الأمين العام للحزب، والسيد خليفة، نائب رئيس الحزب، وأشرف ثابت، عضو المجلس الرئاسى. وكشفت مصادر لـ«الوطن» عن فشل الاجتماع بين قيادات «الإنقاذ» و«النور»، ولم يتوصل الطرفان لاتفاق محدد بشأن آليات فض الاعتصام، خاصة مع مطالبة «النور» باعتماد مبادرة الدكتور محمد سليم العوا، كأرضية للحوار وطرح فكرة الخروج الآمن لقيادات «الإخوان» والإفراج عن جميع المعتقلين من الجماعة بمن فيهم القيادات، وعدم فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة بالقوة لإعطاء فرصة للقوى السلفية للتوسط مع «الإخوان» بشأن فض الاعتصام، فيما رفضت القوى المدنية المقترحات وأعلنت تمسكها بخارطة الطريق التى تم الإعلان عنها من قبل. وأضافت المصادر أن «النور» رفض إصدار دستور جديد وطالب بالاكتفاء بتعديل المواد الخلافية فى دستور 2012، كما أبدى مخاوفه من المساس بالمواد الخاصة بالشريعة الإسلامية، مؤكداً أن قيادات الحزب رفضت الالتفاف على حق 64% من الشعب المصرى الذى صوت بـ«نعم» للدستور، فى المقابل أكدت قيادات «الإنقاذ» تفهمها لمقترحات «النور» وعقد جلسات أخرى بين الطرفين للتوافق بشأن المواد الخلافية. وقال شريف طه، المتحدث باسم حزب النور، إن لقاء الحزب بقيادات «الإنقاذ» كان لاستطلاع وجهات النظر من سائر الأطراف، مؤكداً أن «النور» يعتمد مبادرة الدكتور محمد سليم العوا، المفكر الإسلامى، كأساس للحوار للخروج من الأزمة بالإضافة إلى بعض التعديلات التى تقترحها القوى السياسية من أجل الوصول لصيغة أكثر واقعية يتفق عليها كل الأطراف ولذلك فهناك تشاورات مع كل القوى السياسية.
وأضاف طه لـ«الوطن» إن «النور» يرى ضرورة وجود أمور فى المصالحة الوطنية، على رأسها أن يكون حل الأزمة الحالية حلاً سلمياً سياسياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى من عدم استخدام الفض الخشن للاعتصامات، والمحور الثانى هو ضرورة إدماج جميع القوى السياسية فى العملية السياسية وخطورة إقصاء أى تيار، والمحور الثالث خطورة الافتئات على الإرادة الشعبية خصوصاً فيما يتعلق بالدستور، فأى تعديلات الدستورية يجب أن تكون عبر برلمان منتخب، لأن اللجنة المعينة من الرئيس المؤقت يجب أن يقتصر عملها على اقتراح المواد للموافقة عليها من قبل البرلمان. وأوضح أن «النور» يرفض المساس بمواد الهوية المصرية الإسلامية وهى مواد: «2، 4، 81، 219» مؤكداً أن تلك المواد خطوط حمراء بالنسبة للتيار السلفى، مؤكداً أن عدم المساس بتلك المواد جرى تأكيده فى لقاء خارطة الطريق وكثير من الاجتماعات مع حزب النور، مؤكداً أنه يتوقع انفراج الأزمة خلال الـ 48 ساعة المقبلة. وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، إن الحزب على اتصال بكل الأطراف على اختلاف مواقفها لإيجاد مخرج من المشهد السياسى المعقد، مؤكداً لـ«الوطن» أن المبادرة الجديدة التى سيطرحها «النور» ستكون لتقريب وجهات النظر ويمكن من خلالها تلبية مطالب كل الأطراف، وأوضح أن «النور» كثف اتصالاته خلال الأسابيع الماضية للوقوف على تحفظات كل طرف على مبادرة العوا، على أن يتم تجميع هذه التحفظات لمعالجتها. من جانبه، أكد الدكتور أحمد سعيد رئيس، الأمين العام لجبهة الإنقاذ، أن الاجتماع يمثل الأحزاب المشاركة فيه فقط وغير ملزم لكيان «الإنقاذ»، فيما علمت «الوطن» من مصادر مطلعة أن «البدوى» أبلغ «سعيد» بموعد الاجتماع وجدول أعماله قبل 24 ساعة من عقده، إلا أن الأخير رفض المشاركة وأعلن تحفظه على جدول أعمال الاجتماع الذى ضم بحث تفويض القوى الإسلامية للتفاوض مع قيادات الإخوان بشأن فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة»، والتوافق حول المواد الخلافية فى الدستور.
وقال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إنه تلقى دعوة للمشاركة فى الاجتماع من الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، لمناقشة سبل فض اعتصام أنصار جماعة الإخوان المسلمين بميدانى «رابعة العدوية» و«نهضة مصر»، مؤكداً أن الاجتماع لم يسفر عن شىء. وتابع: «اتفقنا على عقد لقاءات أخرى الفترة المقبلة لتجديد فكرة التواصل وتبادل الرؤى بين القوى السياسية المختلفة، خاصة فيما يتعلق بتعديل المواد الخلافية فى الدستور ومعايير اختيار لجنة الـ50، فضلاً عن فض اعتصامى رابعة والنهضة بدون سقوط ضحايا»، مؤكداً أن «النور» لم يشدد على ضرورة ظهور الرئيس المعزول محمد مرسى للرأى العام لتحفيف حدة الاحتقان لدى شباب الإخوان المعتصمين فى ميدانى «رابعة العدوية» و«نهضة مصر»، وإنما قدم اقتراحاً بعودة مرسى بشكل مؤقت ولو لدقائق وإعلانه تقديم استقالته أمام الموجودين برابعة وبالتالى تخف حدة التوتر. وأشار إلى أن «النور» أكد لهم حصولهم على تأكيد من الجيش خلال لقاء لهم بالفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع على أن فض الاعتصام سيكون بأقل قدر من الإصابات والضحايا. وشدد على أن «النور» أعرب عن قلقه ومخاوفه من إعادة كتابة الدستور مرة أخرى، خاصة فيما يتعلق بمواد الشرعية الإسلامية، قائلاً: «أكدنا للنور أنه لا توجد رغبة من قيادات الإنقاذ أو الحكومة المؤقتة لإقصاء أى من الفصائل السياسية، وطلبنا منهم الاطلاع على رؤية الإنقاذ بشأن المواد الخلافية فى الدستور». الوطن |
|