رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاتصالات تنتظر ضوابط محاربة الإرهاب إلكترونيا
نقلا عن صدى البلد جهادي سابق: التغلب على الإرهاب "إلكترونيا" يتطلب تعاون دول العالم خبير تكنولوجيا المعلومات: لا توجد ضوابط لغلق المواقع التكفيرية نحتاج قرارا ملزما من "الأمم المتحدة" بغلق مواقع التكفير في إطار تبني "صدى البلد" حملة لتجديد الخطاب الديني، بعد أيام من دعوة وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي للعالم، نحاول رصد أبرز المواقع الإلكترونية التكفيرية، التي شوهت الدين الإسلامي، وبحث إمكانية السيطرة عليها. وفي هذا الصدد، أكد المهندس حسام صالح، خبير تكنولوجيا المعلومات، ورئيس جمعية "إنترنت مصر"، أنه لا توجد في مصر ضوابط يمكن من خلالها تصنيف المواقع أنها جهادية أو تكفيرية أو تدعو لهذه الأفكار، مؤكداً أن استحداث جهة لوضع هذه الضوابط يمكن الجهات المسئولة من مخاطبة الأمم المتحدة لغلق هذه الصفحات ومنع إنشائها. وأضاف "صالح" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أنه من خلال هذه الضوابط التي يتم تحديدها يسهل حل هذه الأزمة على مستوى كل دولة على حده، ولا مانع من التنسيق أو استحداث اتفاقيات في هذا الشأن، وإذا استجابت الأمم المتحدة للأمر، فإن القرار سيكون ملزما لكافة الدول. وشدد على استحالة وضع ضوابط من البداية لمنع العناصر المريبة من إنشاء صفحات، لافتًا إلى أن الحل يكمن في استحداث الجهة المذكورة لغلق كل الصفحات المشبوهة. ومن جهته أكد مصدر بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن عملية غلق الصفحات التكفيرية بمواقع التواصل الاجتماعي العالمية تحتاج تكاتفا دوليا، لتطبيقها، مؤكداً أن دعوة الرئيس السيسي، للدول، بالتحرك لمطالبة الأمم المتحدة باتخاذ قرار بغلقها ستلقى قبولاً. وأضاف المصدر - في تصريح خاص لـ"صدى البلد" - أن صدور قرار من الأمم المتحدة سيكون ملزما لكل دول العالم، خاصة أن العمليات الإرهابية أصبحت تطال دولا أوروبية الآن. وأفصح صبرة القاسمي، الجهادي السابق والخبير في شئون الحركات المتطرفة، عن أسماء بعض المواقع التي يستخدمها تنظيم الدولة وبعض الجماعات الجهادية على مواقع التواصل "تويتر" و"فيس بوك" وأبرزها "الدولة الإسلامية"، "خطاب"، "البغدادية"، "مقاتل"، "العمرية"، "أبو عمر" و"البغدادي". وأضاف "القاسمي" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن موقع التواصل "تويتر" دخل منذ 5 أشهر وحتى الآن في حرب مع حسابات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في محاولة لغلقها، وحتى الآن لم تفلح في الأمر، مشيراً إلى أن هذه الحسابات يدون بجوارها أرقام "3،4،5،6،7"، وتلك هي اعداد غلق المؤسسة للحساب ويتم إعادته للعمل مرة أخرى. وأكد أنه لابد من أن تكون كافة الحروب التي تخوضها دول العالم ضد تنظيم الدولة الإسلامية لابد وأن تسير بالتوازي مع بعضها سواء كانت مسلحة أو إلكترونية أوعقائدية وفكرية، لافتاً إلى أن أهم ما في تلك الأسلحة هو الرد على ما تنشره هذه المواقع والصفحات حتى لا تجذب الشباب إليها. |
|