ألتمسي لنا منه تعالى حبه المقدس، وميتةً صالحةً، ونوال الفردوس السماوي، وأنقلينا أيتها السيدة من حال الخطيئة الى حال القداسة، وأن صنعتِ هذه الأعجوبة فهي تسديكِ كرامةً أفضل مما أن تهبي النظر الى الف إنسانٍ أعمى وتفتحي أعينهم، ومما أن تردي الى الحياة ألفاً من الموتى، فأنتِ أمام الله هكذا مقتدرةٌ، ويكفي القول أنكِ والدته والأكثر معزةً لديه الممتلئة نعمةً منه. فاذاً ماذا يمكنه هو أن ينكر عليكِ، أما نحن يا ملكتنا الكلية الجمال فلا ندعي مؤملين أن نشاهدكِ في الأرض، بل نريد أن نأتي الى السماء لنراكِ هناك. الأمر الذي يخصككِ أن تناليه لنا، فهكذا نرجوا بتأكيدٍ آمين.