|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يربط القدِّيس أمبروسيوس بين هذه الأمثال الثلاثة التي ضربها رب المجد يسوع بخصوص الاهتمام بخلاص الخطاة، قائلاً: [يشير علينا الطبيب الصالح بأدويَّة لشفاء الضلال، إذ لا يرفض الديان الرحوم الرجاء في إعطاء المغفرة. وقد قصد القدِّيس لوقا أن يذكر ثلاثة أمثال متتاليَّة: الخروف الضال الذي وُجد، والدرهم المفقود الذي وُجد، والابن الضال الذي كان ميتًا فعاش، لكي يدفعك بهذا الدواء الثلاثي لنوال الشفاء من جراحاتك، إذ الخيط المثلوث لا ينقطع سريعًا (جا 4: 12). من هم هؤلاء: الأب والراعي والمرأة؟ الأب هو الله الآب، والراعي هو المسيح، والمرأة هي الكنيسة. المسيح (الراعي) يحملك في جسده، إذ يحمل خطاياك في جسده، والكنيسة تبحث عنك، والآب يقبلك... الفادي يعين، والكنيسة تهتم، والآب يتصالح. يا لرحمة العمل الإلهي!... الخروف المُتعب يرجعه الراعي، والدرهم المفقود تجده الكنيسة، والابن يرجع إلى طريق الآب، قادمًا بملء التوبة عن الضلال الذي يدينه.]. |
|