الانبا باخوم واخته ضالوشام

Marina Greiss · رقم المشاركة : ( 1 ) 11 - 09 - 2012, 07:53 PM

مع سيرة القديسين الشهيدين العظيمين
انبا باخوم النسر الطائر الى العلو
واخته العفيفة الشهيدة ضالوشام

+ ولد الشهيدان فى قرية سفلاق وهى احدى قرى مدينة اخميم بمحافظة سوهاج
+ والدهما اسمه موسى وامهما باشنوفا وهى اخت الشهيد الانبا بسادة اسقف ابصاى
+ كان الوالدان تقيين ويعملان فى زراعة الارض وقد تشرب باخوم من والديه محبة المسيح والكنيسة
+ شاءت ارادة السماء ان يتحمل باخوم مسئولية كبيرة وهو فى الثامنة عشر من عمره .. فقد تنيح والده تاركا له مسئولية رعاية امه التى كانت حبلى فى شهرها السابع.. وعندما تمت ايامها ولدت طفلة اسمتها ضالوشام.
+ عمل باخوم عند احد الاراخنة فى بستان لكى يوفر احتياجات امه واخته واستمر على هذا الحال 7 سنوات مواظبين جميعهم على المحبة الاسرية
+ وفى عصر دقلديانوس وما اثاره من عذابات ضد المسيحيين وعلى يد الوالى اريانوس تم تعذيب واستشهاد قديسينا العظيمين حيث:
+ ارسل الوالى اريانوس جنودة الى قرى اخميم لتنفيذ اوامر دقلديانوس بقتل وتعذيب كل من يرفض السجود والتبخير لالهتة من الاصنام
+ تقابل الجند بالقرب من سفلاق بالشاب باخوم وسالوه عن اسمه وايمانه فاعترف امامهم بالسيد المسيح وكانت بداية رحلة العذابات.
1- تم ربط حجر كبير لا يستطيع احد ان يحركة فى رقبة القديس اما هو فصلى طالبا معونة الرب واذا به ينهض قائما ويطرح الحجر عنة وسط دهشة الجميع فاضطرب الامير وجنودة وقالوا ان هذا هو سحر المسيحيين
2- تم ربط القديس فى عجلة ووجهه ملتفت الى الخلف وكانوا يضربونه بشدة وهم يسوقون به العجلة الى اخميم ففوجئوا بالحجر الذى كان مربوطا فى عنقة يمشى ورائه!!
+ نظر القديس الى الحجر وقال للحجر امكث مكانك فوقف الحجر للوقت واثار دم القديس واضحة عليه..
+ عندما وصل القديس امام اريانوس وسالة عن اسمه وايمانه اعترف امامه بكل جراءة بالسيد المسيح بل وسخر من الهته التى يقدم لها البخور وهى لاتسمع ولا ترى ولا تتكلم.
3- امر اريانوس جنوده ان يعذبوا القديس بالهنباذين حتى تقطع جسده وصار دمه يتساقط بغزارة على الارض ولكن الرب شفاه من كل جراحاته فاخذ يسبح ويشكر الله
4- امر الوالى بربط القديس وشد يديه ورجليه بواسطة اربعة جنود مع ضربه بسياط من جلود البقر حتى تهراء جسده وصار مثل ميت فاقد الحركة ولكن مراحم يسوع عادت وشفت جسد القديس فقام معافيا.
5- اغتاظ الوالى وامر بايقاد المشاعل تحت جسم القديس فاشعلوا النيران تحته وزاد الوالى على ذلك فامر بضربه بمرذاب من حديد حتى تهشمت عظامه وقارب الموت. واذا بقوة الهية نورانية ظهرت وسط الجميع ولمست القديس فشفته وامن الحاضرون وكان عددهم 200 شخص ونالوا جميعا اكليل الاستشهاد بعد امر اريانوس بقطع رؤوسهم