رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاحتفال بعيد | نياحة القديسة تقلا سيرتها كانت في أيام بولس الرسول واتفق أنه لما خرج بولس من إنطاكية وأتي إلى ايقونية أن أخذه رجل مؤمن اسمه سيفاروس إلى بيته . فاجتمعت اليه جموع كثيرة ليسمعوا تعليمه . ولما سمعت به العذراء تكلة تطلعت من الطاقة لتسمع تعاليمه فطاب قلبها لذلك وتبعت الرسول فحزن أبوها وكل ذويها وأرادوا منعها من متابعة بولس في اجتماعاته . وإذ لم تذعن لرأيهم عرض أبوها أمرها علي الوالي ليمنعها من سماع تعاليم بولس. فاستحضر الوالي بولس الرسول وفحص تعاليمه وإذ لم يتمكن من إيجاد علة عليه اعتقله أما تكلة فنزعت عنها أفخر ملابسها وحليها ولبست ثياب العبيد ، وأتت إلى القديس بولس في السجن وخرت عند قدميه فلما طلبوها لم يجدوها وعرفوا أنها عند بولس الرسول فأمر الوالي بحرقها وكانت أمها تصيح قائلة احرقوها عبرة لغيرها لان نسوة كثيرات من العائلات الشريفة كن قد آمن بواسطة تعاليم الرسول فطرحوها في النار فلم تؤذها وخرجت منها وذهبت إلى بولس ثم توجهت إلى إنطاكية وهنا رآها أحد القواد فأدهشه جمالها وطلب الزواج منها فرفضت قائلة أني عروس المسيح فسعي بها عند الوالي فقبض عليها و ألقاها للأسود فلبثت يومين ولم تؤذها ثم أتت إلى حيث الرسول فأمرها أن تبشر بالمسيح في أيقونية فمضت إلى هناك ونادت بالمسيح فأمن أبوها علي يديها ثم تنيحت بسلام . معلومات عن القديسة تقلا يظن أن رقاد تقلا كان حوالي العام 90 للميلاد، وهي أولى الشهيدات المسيحيات. خبرها مستمدد من وثيقة مبكرة (القرن 2 ) تعرف ب "أعمال بولس و تقلا" . كثر هم الآباء الذين اعتبروا تقلا مثالاً للعذارى و القديسات و قالوا فيها مدائح كثيرة : القديسون باسيليوس الكبير و غريغوريوس اللاهوتي و أمبروسيوس أسقف ميلان و ايرونيموس . أما القديس يوحنا ذهبي الفم فقد قال فيها : " يبدو لي أني أرى هذه العذراء تذهب الى المسيح ممسكة بعذريتها في يد و باستشهادها في الاخرى ". ملاحظة : أغفل اكرام القديسة تقلا في الكنيسة اللاتينية سنة 1969 م بعد قرون . صلاه الى الدقيسة تقلا أيَّتها المجيدةُ تقلا، يا رفيقةَ بولسَ الإلهي، لمَّا التهبتِ بحُبِّ خالِقَكِ من تعاليمِ الكارزِ الإلهي، إزدرَيتِ الأرضيَّاتِ الزَّائلة، وقدَّمتِ نفسَكِ للهِ ضحِيَّةً مُقَدَّسةً مَقبولة، غيرَ خائفةٍ من العذابات. فابتهِلي إلى المسيحِ الإلهِ ختَنِكِ، أن يمنحَنا الرَّحمةَ العُظمى |
|