|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا استخدم الرب هذه العبارات عن الصلاة؟ ١. يريد الرب أن يشجعنا بكل الطرق لكي نصلي ونطلب منه المعونة والقوة، ويزيل أي خجل والشعور بعدم الاستحقاق لقد قال «اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً» (يوحنا١٦: ٢٤). ٢. هناك فارق بين السؤال والطلبة واللجاجة؛ فالسؤال هو لشيء محدد، والطلبة تحمل معنى الاحتياج، أما القرع فيحمل معنى اللجاجة والحاجة المُلحة. وإليك بعض الأمثلة: السؤال: «هذَا إِذْ سَمِعَ أَنَّ يَسُوعَ قَدْ جَاءَ مِنَ الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجَلِيلِ، انْطَلَقَ إِلَيْهِ وَسَأَلَهُ أَنْ يَنْزِلَ وَيَشْفِيَ ابْنَهُ لأَنَّهُ كَانَ مُشْرِفًا عَلَى الْمَوْتِ» (يوحنا٤: ٣٧). الطلبه: « طَلَبْتُ إلَى الرَّبِّ فَاسْتَجَابَ لِي وَمِنْ كُلِّ مَخَاوِفِي أَنْقَذَنِي» (مزمور٣٤: ٤) وأيضًا «فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ» (فيلبي٤: ٦). القرع: اللجاجة والاحتياج والإصرار في انتظار الرب. واضح هذا الأمر في مثل صديق نصف الليل، حتى أن الرب يقول «فَإِنَّهُ مِنْ أَجْلِ لَجَاجَتِهِ يَقُومُ وَيُعْطِيهِ قَدْرَ مَا يَحْتَاجُ) «لوقا١١: ٨). |
|