احيانا لا نرغب في الصلاة لضغوط خارجية نتيجة الظروف التي نمر بها التي هي عكس ارادتنا اونتيجة اصابتنا بامراض خطيرة كمرض العضال بالرغم من كوننا مؤمنين لكننا نشعر بعدم الرغبة في الصلاة
واحيانا سببها يكون حرب ابليس ضدنا فمعركتنا ليست مع بشر فنحن لا نعادي من يعادينا بل نغفر له ونحبه لان مسيحنا على الصليب مات لاجلنا جميعا نحن المؤمنون ومن اجلهم هم ايضا لانه يحبنا جميعا ومن دون استثناء
واحيانا نشعر بعدم معرفة ماذا يجب ان نصلي في مخدعنا الشخصي اثناء خلوتنا مع الله حيث تشتت افكارنا لان ابليس ترعبه وتفزعه الركب الساجدة والرؤوس الملامسة للارض فيحاربها بافكرها ويذكرها بخطاياها الماضية عبثا محاولا تشتيت تركيزنا في الصلاة ومحاولا منعنا من الصلاة
فيجب مقاومة ابليس بقولنا اغرب عني يا شيطان انا مغطى بدم المسيح الزكي وانا مغسول بماء جنب المسيح النقي واوشم علامة الصليب على وجهك وحالا سوف ينفر وينهزم منك ابليس هاربا ومذعورا
واحيانا نشعر بالملل اثناء الصلاة لاننا نقوم به كواجب بينما الصلاة هي عن مشاعر قلبية بنوية حقيقية صادرة من قلب محب لله يشتاق للقاء ربه والهه ويتلذذ بساعات الخلوة معه لانه يحبه محبة قوية
واحيانا لا نواظب على الصلاة يوميا لشعورنا باتعاب ومشاغل العالم بينما توصينا كلمة الله ( ينبغي ان يصلى ولا يمل في كل حين ) فيجب الاستمرار والمواظبة على الصلاة