|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَامَ وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ. وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيداً رَآهُ أَبُوهُ، فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. لكن المقابلة اللطيفة اللى فى الآية بيقول وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيداً رَآهُ أَبُوهُ، فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. أن فى الخروف الضال , الراعى طلع يبحث عن الخروف , وفى الدرهم المفقود المرأة هى اللى قعدت تبحث عن الدرهم , ولكن فى هذا المثل لم نسمع أن الأب كان بيبحث عن الإبن لأن هو شايفه بإستمرار وكان عارف مكانه وكان عارف هو فين , ولكن إذا كان الخروف ضل نتيجة غباوة لأنه مش فاهم وأيضا نتيجة أن ما عندهوش إرادة , والدرهم فقد وظل مفقود وهو جاهل لقيمته يعنى الدرهم مش حاسس بقيمته , يعنى الخروف والدرهم ماكانش عندهم إرادة أنهم يضيعوا يعنى فى غباوة وفى جهل علشان كده كان يستلزم أن فى حد يبحث عنهم , لكن هذا الأبن ماضاعش عن غباوة أو عن جهل أو عدم إرادة , لكنه ضاع عن إرادة متيقنة وواعية كلية , وعلشان كده أبوه ماكانش قدامه غير أنه يفضل مستنيه ولكن كان واضعه أمام عينيه بإستمرار ومنتظره فى لهفة وفى قلبه إستعداد لقبوله , وهو ده موقف الله أنه مستعد لقبول الراجعين إليه وهو مستنيهم بإستمرار , وهو واقف منتظرهم بإستمرار , وأبو الأبن الضال أحتضن أبنه ولم ينتظر أنه ينظف علشان يحتضنه , طيب ليه جرى وليه إحتضنه وليه قبله بهذه السرعة !؟ الحقيقة لأن كان فى خطر ينتظر هذا الأبن عند عودته |
|