فهي نجاسة وبالتالي تفصل الإنسان الخاطي عن الله القدوس، فيُمْسى الإنسان في حالة موت بانفصاله عن الله مصدر الحياة. وهذا ما وصفه الرسول بولس في رسالته إلى مؤمني أفسس قائلاً «وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا» (أفسس٢: ١). فالإنسان الخاطي في نظر الله نجس مهما عمل أعمالًا صالحة كما يقول النبي إشعياء «وَقَدْ صِرْنَا كُلُّنَا كَنَجِسٍ، وَكَثَوْبِ عِدَّةٍ كُلُّ أَعْمَالِ بِرِّنَا» (إشعياء٦٤: ٦). وما أدَقّ هذا الوصف، أن حتى أعمال برنا والتي نظن أنها تشفع لنا، فهي في نظر الله عبارة عن خِرَق بالية نجسة.