رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* لقد سُلب منه (يوسف) ثوبه (تك 39: 12)، لكنه لم يكن عاريًا، لأنه كان لا يزال متغطيًا بثوب الطهارة. ليس أحد عاريًا إلا الإنسان الذي ينكشف ذنبه. في الأزمنة الأولى لدينا هذه الحقيقة أن آدم إذ عصا وصية الله وصار مدينًا بخطية خطيرة، صار عريانًا؛ لهذا السبب قال: "سمعت صوتك في الجنة فخشيت، لأني عريان فاختبأت" (تك 3: 10). يؤكد آدم أنه عريان لأنه فقد زينة الحماية الإلهية. واختفى لأنه لم يكن لديه ثوب الإيمان الذي ألقاه جانبًا بعصيانه. إنكم ترون حقيقة هامة: آدم كان عريانًا مع أنه لم يفقد رداءه، ويوسف نُزعت عنه ثيابه التي تركها في يد الزانية، ولم يكن عريانًا. الأب قيصريوس أسقف آرل |
|