المنديل
في فجر أول الأسبوع . وقبل أن تشرق الأشعة الأولي من أشعة شمس الصباح لتضيء بستان يوسف الرامي قام ربنا يسوع المسيح من بين الأموات . وبعد ما قام خلع عنه ثياب القبر . ثم طواها وقسمها قسمين وضع القسم الأول منها في المكان الذي كان رأسه المقدس موضوعا . والقسم الثاني في المكان الذي كانت فيه قدماه . لقد ترك لنا السيد المسيح المنديل الذي كان علي رأسه لأننا نحن بحاجة إليه … ووضعه وحده لكي ما نمسك به ونجفف به دموعنا إذ نذكر الرجاء المبارك الذي ينتظر أولئك الذين رقدوا علي رجاء القيامة . فقيامة السيد المسيح هي الإعلان المبارك الذي يؤكد أن شعبه سيقوم ثانية . فإن كنا نرقد في المسيح فأن الله سيقيمنا معه ثانية . وهذا ما قصده المسيح حين قال " لأني أنا حي . فأنتم ستحيون " .