رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الوطن" تنفرد بلقاء "حجازي" المتهم بقيادة تنظيم "أنصار بيت المقدس" الرجل الثاني في "السلفية الجهادية": اتهموني بإنشاء معسكر في الحمام بمطروح.. وكنت أنوي الهرب إلى ليبيا بعد فض اعتصامي "رابعة والنهضة" قال محمد حجازي، الرجل الثاني في تنظيم السلفية الجهادية، والمتهم بقيادة تنظيم "أنصار بيت المقدس" المتصل بالقاعدة، إن النيابة اتهمته بإنشاء معسكر لتدريب الجهاديين على بعد 30 كليو مترا من مدينة الحمام التابعة لمحافظة مطروح، نافيا أن تكون له علاقة بتنظيم القاعدة. وأضاف حجازي في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنه علم عن طريق أحد الأشخاص لم يكشف عن هويته، قبل فض اعتصامي رابعة والنهضة، أنه تم وضع اسمه ضمن قائمة المطلوبين، مع محمد الظواهري وداوود خيرت، فحاول الهرب إلى ليبيا، لكنه قُبض عليه أثناء محاولته التسلل عبر الحدود. ولفت إلى أن أجهزة الأمن قبضت على شخص كان برفقته، وسألته عن آخر ادَّعى أنه لم يكن على علم بهويته ولم يسمع عنه قبل ذلك، مشيرا إلى أنه تعرض للضرب من رجال الشرطة بطريقة "خفيفة"، لكنه لم يفصح للنيابة عن ذلك، مدَّعيا أن الضابط الذي ضربه لم يكن يقصد ضربه بناء على نصيحه من أحد "الإخوة"، الذي برر ذلك بعدم اعتباره شخصية "خطيرة".
وأوضح المتهم بقيادة "أنصار بيت المقدس" أن دوره في السلفية الجهادية كان دعويا فقط، نافيا اعتصامه في رابعة العدوية أو الدعوة لذلك، داعيا أجهزة الأمن إلى تقديم أدلة يقينية على تورطه في تشكيل تنظيم، أو أحراز تثبت ذلك. وقال داوود خيرت، أحد قيادات السلفية الجهادية، في تصريحات لـ"الوطن"، إنه اتُّهم بأنه الذراع اليمنى لمحمد الظواهري، وأنه دعم التنظيم بالمال والسلاح، وهو ما نفاه، كما اتهمته النيابة بتشكيل تنظيم يعمل على قلب نظام الحكم، مدَّعيا أنه لم يتم التحقيق معه إلى الآن بصورة جدية، وأن كل ما يُسأل عنه هي الأفكار التي لها علاقة بالجهادية، مثل الحاكمية والجاهلية والنصرة، كما أن النيابة واجهته بقضية اتُّهم فيها عام 2007، مبديا ارتيابه من إطالة أمد التحقيقات، خوفا من دفع النيابة باتهامات جديدة أو ضم قضيته مع قضايا أخرى. وكشف خيرت أن أجهزة الأمن سألته عن مركز الرحمة وعن أنه اتخذ منه مركزا لنشاطه، لافتا إلى أنه لم يكن يعرف عن هذا المركز شيئا، غير أنه قام بالكشف الطبي على زوجته هناك مرة واحدة قبل ذلك. داوود خيرت وأضاف أنه قُبض عليه من منزل صهره، ومعه 3 من إخوة زوجته، اتُّهموا بالانضمام إلى تنظيم "أنصار بيت المقدس"، بينهم شخص كان يُعالج نفسيا قبل القبض عليه، وهو في حاجة لاستكمال العلاج. وأبدى داوود خيرت انزعاجه مما نشرته الصحف، من أنه الذراع اليمنى للظواهري، كما نقل عن الظواهري استياءه مما نشرته بعض وسائل الإعلام، من أنه اعترف في التحقيقات بأنه حصل على ملايين الجنيهات من خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، المسجون حاليا بتهم جنائية، مشددا على أن ذلك لم يكن صحيحا. الوطن |
|