|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا مَا يُؤكِّدُ عَلَى أَنَّ امتِحَانَ الْمُؤمِن، في هَذِهِ الحَياة، هُوَ امتِحَانُ إيمان، قَبلَ كُلِّ شَيء. فِيهِ يَظَلُّ البَعضُ أَمْينًا لإيمانِه، وَفيهِ يَفقِدُ البَعضُ إيمانَهُ! ذلِكَ أنَّ مِحنَ الحياةِ وَشَدَائِدَهَا، وَكَثْرةِ ضِيقَاتِها وَخَيبَاتِ آَمالِها، قَادرةٌ عَلى أَن تَهوي بِصَرْحِكَ الإيمانيّ وَتُطيحَهُ أَرضًا، لِأنَّهُ بِبَسَاطَة كَانَ عِبَارةً عَن كَومَةِ قَشْ لَيسَ أَكثَر، تحرِقُه أَدْنى شِدَّة. كانَ "صَرحًا مِن خَيالٍ فَهَوى"، كَمَا يَقولُ إبراهيم نَاجي في قَصيدَتِه الأطلال، والّتي غَنَّتهَا بِصَوتِها العَذبِ أُمُّ كلثوم! |
|