تأثير العهد الجديد على العهد القديم بالحياة المتجددة بالإيمان المسيحي.
ولا يمكن ان تنحصر رسالة الانجيل الجديدة في طقوس الشريعة اليهودية القديمة كما يمارسها الفريسيون لان الديانة الجديدة هي ديانة روحية عامة، وهي ديانة النمو والحرية والحياة، فلا يمكنها ان تكون في عبودية نظام طقسي ضيق.
فالصوم في جوهره تدريب للنفس، واخضاع الجسدي للروحي طواعية وباختيار "وكُلُّ مُبارٍ يَحرِمُ نَفْسَه كُلَّ شَيء، أمَّا هؤُلاءِ فلِكَي يَنالوا إِكْليلاً يَزول، وأمَّا نَحنُ فلِكَي نَنالَ إِكْليلاً لا يَزول. 26 وهكذا فإِنِّي لا أَعْدو على غَيرِ هُدً ى ولا أُلاكِمُ كَمَن يَلطِمُ الرِّيح، بل أقَمَعُ جَسَدي وأُعامِلُه بِشِدَّة، مَخافةَ أَن أَكونَ مَرفوضًا بَعدَ ما بَشَّرتُ الآخَرين" (1 قورنتس 9: 24-27).