السنوات الضائعة من عمر السلاحف البحرية
ما يقدر بواحد من بين كل 1000 إلى 1 من بين كل 10000 من السلاحف البحرية الصغيرة المتبقية على قيد الحياة لتجربة المرحلة التالية من الحياة، وهي مرحلة المحيط المفتوح، وتسمى هذه الفترة التي تستمر ما بين سنتين وعشر سنوات بالسنوات الضائعة لأن تحركات السلاحف في البحر يصعب مراقبتها، وبالرغم من أنه يمكن للعلماء وضع العلامات على السلاحف البحرية، إلا أن أجهزة الإرسال المستخدمة غالبا ما تكون ضخمة جدا بالنسبة للمخلوقات الشابة، وفي عام 2014، استخدم مجموعة من الباحثين من ولاية فلوريدا ويسكونسن معدات أصغر لتتبع السنوات الضائعة من عمر السلاحف البحرية التي قاموا برعايتها لعدة أشهر ثم أطلقوها، وأستنتجوا أن السلاحف البحرية الصغيرة تتجه إلى البحر لتجنب الحيوانات المفترسة ومتابعة المياه السطحية الدافئة التي تدعم نموها.