«خرَّ كـل الشعوب والأُمم والألسنة وسجدوا
لتمثال الذهب الذي نصَبَهُ نبوخذنصَّر الملك»
( دانيال 3: 7 )
إذ نفحص الأمر في نور الله الحي الحقيقي، فإن أمرْ الملك كان هيجانًا فظًا، وعنفًا وثنيًا. فلم يسبق أن أقام إنسان مثل هذا التمثال المهيب، ولا سبق أن اُمرت كل شعوب الأرض أن ترضخ لتمثال واحد تحت عقوبة موت مُريع. لقد كان إنكارًا مُطلقًا واستبعادًا لحقوق الله. هذا هو الإنسان، وقد وَضعه الله في مركز سُلطة كونية على العالم، ولكنه في الحال يستخدم هذه السُّلطة لكي ينكر الله!