رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُرْسِلُ الرَّبُّ قَضِيبَ عِزِّكَ مِنْ صِهْيَوْنَ. تَسَلَّطْ فِي وَسَطِ أَعْدَائِكَ. القضيب هو قضيب الملك وهذا ما ظهر على الصليب، فقد ملك المسيح على خشبة (مزمور صلاة التاسعة من الاجبية الرب قد ملك على خشبة). إن كانت الآية الأولى أظهرت حديث بين الآب والإبن. فهذه الآية تكمل لنا عمل الثالوث، فتحدثنا عن عمل الروح القدس، الذي يرسل الكرازة بالمسيح الملك المخلص من صهيون، أي أورشليم إلى العالم كله؛ ليؤمن بخلاص المسيح. بملك المسيح على الصليب يتسلط على أعدائه، أي الأشرار الذين قاوموا المسيح وصلبوه. ويقول يتسلط وليس يهلك، وهذا التسلط يظهر في شكلين: أ - يؤمن هؤلاء الأشرار بالمسيح ويخضعون له. ب - لا يؤمنون بالمسيح، ولكن يخافونه، فيمنع شرهم بالإساءة إلى أولاده إلا بالمقدار الذي يراه لنفعهم. |
|