يحرص الكتاب المقدس على إبراز ضعفات القديسين، كي لا نيأس بسبب ضعفاتنا، ولإبراز أبوة الله الحانية، فهو يتعامل معنا كأبٍ حنونٍ وحازمٍ في نفس الوقت، وليس كديَّانٍ يتلقط الأخطاء والضعفات. من ضعفات طوبيت أنه اشتهى الموت، قائلاً: أنه أفضل من الحياة (طو 3: 6).
وقد عُرِف عن أيوب البار الذي عاش قبل الناموس الموسوي (أي 3: 11) وموسى مُستلِم الشريعة (عد 11: 15) وإيليا النبي (1 مل 19: 4) ويونان (يونان 4: 3) أنهم اشتهوا الموت.