رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
"الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني".. بهذه الكلمات أجاب ابونا ابراهيم ابنه اسحق في حواره الأخير قبل أن يصعد على المذبح.. "أين الخروف يا أبي" كان السؤال المؤلم الذي اعتصر قلب الأب والتهبت وجنتيه بالدموع حينما رفع عينيه نحو السماء وجاوبه!!
يا أبي ابراهيم وأبو الآباء وبطل الإيمان، اسمح لي أن اقترب من شخصك المبارك واسألك أن تخبرني ماذا كان يدور بداخلك من مشاعر؟! هل سيطر عليك الألم وصعوبة الموقف؟ كيف احتملت هذا الأمر وأنت في هذه السن؟! نعم انه "الايمان".. لقد ساندك ايمانك الذي عشت به طوال حياتك في هذا اليوم، لقد رفعك ايمانك فوق المشاعر فلم تُترك حبيس بنفسية مُرة، بل سموّت فوقها بثقتك بأن الله قادر أن يقيم من الأموات، وإن كانت بلا شك المشاعر البشرية تملأ قلبك، ولكنها ذابت في محبة الله التي سكنت قلبك أيضاً.. ها السكين بيدك مرفوعة لتنفذ الأمر، وها صوت من السماء "لا تمس فتاك".. كفاك يا حبيبي ابراهيم، دعني أنا ابذل ابني عنك.. كفاك أن تكون أنت الرمز واترك لي أن اصنع أنا الأمر... تدريب: + اثبت في الايمان بصفات الله، بأنه خيّر وصالح ومُحِب البشر، واجعل مشاعرك البشرية مقدسة بالايمان والثقة في إلهك. + اذكر أن مهما بلغ الضيق "عند الرب السيد للموت مخارج" (مز 68: 20) |
19 - 11 - 2017, 08:07 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: عند الرب للموت مخارج+
ميرسى على مشاركتك الجميلة |
||||
20 - 11 - 2017, 10:52 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: عند الرب للموت مخارج+
اثبت في الايمان بصفات الله، بأنه خيّر وصالح ومُحِب البشر،
في منتهى الجمال يا قمر ربنا يباركك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عند الرب السيد للموت مخارج. |
عند السيد الرب للموت مخارج |
عند الرب للموت مخارج |
عند الرب السيد للموت مخارج |
عند الرب السيد للموت مخارج |