الهدف الأخلاقي (الروحيّ) للآلم:
اليوم نركز على الهدف الأخلاقي (أو الروحي) للآلم. يأمر الله لنا بالألم لأجل الإنجيل ومن أجل البر بسبب النتائج الأخلاقيّة والروحيّة التي له علينا.
الافتخار في رجاء مجد الله:
دعونا نقرأ أحد النصوص العظيمة لهذه النقطة: رومية 5: 3-4. بعدما أظهر أننا تبررنا بالإيمان وبالمسيح صار لنا الدخول إلى النعمة وأننا نقيم في النعمة، يقول في الآية 2 أن المسيحيون “نَفْتَخِرُ عَلَى رَجَاءِ مَجْدِ اللهِ.” السبب الرئيسي للفرح في الحياة المسيحية هو التوقع بشعف أننا سنرى ونتشارك في مجد الله. رجاء مجد الله هو قلب بهجتنا.
الآن إذا كان ذلك صحيحا، فيكون بولس في نسق تماما أن يمضي قدما ويقول في الآيات 3 و4 أننا سوف نفتخر أيضا في الأمور التي تزيد من رجائنا. هذا هو خط التفكير هنا: نبدأ برجاء مجد الله في نهاية الآية 2، ثم ننتهي بالرجاء في نهاية الآية 4. الفكرة هي: أننا إن افتخرنا في الرجاء، سنفتخر فيما ينشئ الرجاء.