عندما كانت تتألّم كانت تردّد هذه الصلاة القصيرة
وجدت القديسة برناديت، الراعية الصغيرة التي رأت العذراء في لورد، التعزية في ألمها بالنظر إلى المسيح. كانت تصلي: “يا يسوع، يا يسوع! لا أشعر بصليبي عندما أفكر بصليبك”.
“دع قلبي المصلوب يغوص إلى الأبد في قلبك” كانت تردّد القديسة.
إذا كنتَ تتألم اليوم، اتلُ هذا القسم من إحدى صلواتها:
“اسمح للصليب ألا يكون فقط في عينيّ وفي صدري، بل أيضاً في قلبي. يا يسوع!
حرّر كافة عواطفي وارفعها إلى الأعلى.
دع قلبي المصلوب يغوص إلى الأبد في قلبك ويُدفن في الجرح السري الذي سبّبه اختراق الحربة”.