|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نداء إنساني عاجل لوزير التربية والتعليم شاهدت الوزير على أحدى برامج التوك شو وهو يقول إنه تحت أمر الجماهير وأنه مستعد لحل أى مشكلة لأبنائه التلاميذ وترك رقم هاتفه على الهواء للتواصل معه فى حال وجود أى مشكلة , لم أتردد وعلى الفور بادرت بالاتصال إلا أن الرقم مغلق ولمدة أربعة أيام بعد ظهور الوزير على تلك القناة ما زال المحمول خارج نطاق الخدمة ,لازالت لا أعرف إلى من أتوجه والمدارس على الأبواب ومستقبل طفلاى فى خطر فالفقر لم يتركنا ولا أستطيع حل مشاكل أولادى . بتلك الكلمات بدأت السيدة هدى محمد مصطفى حديثها معنا عن مشكلتها ومعاناتها فهى أم لأربع أطفال الطفلة الكبرى فى الصف الثانى الإعدادى والطفل الثانى فى الصف السادس الابتدائى ولسوء حظهما لم تستطع الأم دفع مصروفات المدرسة الخاصة التى دخلوها منذ الصغر حيث كانت الأحوال المادية لوالدهم متيسرة ومازال المرض بعيدا عنه ولكن بعد ثورة يناير تبدلت الأحوال وتغيرت الأشياء وتدهور عمل أباهم وهاجمه المرض وأصبح من مرضى البروستاتا ولا يستطيع التحرك لتضخم البروستاتا ,وبالتالى لم يستطيع دفع المبالغ المستحقة على أولاده فى المدرسة الخاصة . تقول هدى أم الأطفال إنها حاولت نقل أطفالها من تلك المدرسة الخاصة وهى مدرسة المستقبل فى المقطم إلا أن المسئولين رفضوا نقلهم للمدرسة الحكومية إلا بعد سداد المصروفا ت ولم يهتم أحد بمستقبل الأطفال. تستكمل الأم والدموع فى عينيها أنها لا تريد من أحد أن ساعدها فى دفع أجرة الشقة المتأخر سدادها منذ ثلاثة أشهر ولم تطلب من أحد أن يساعدها فى علاج زوجها أو مساعدتها فى تربية الأطفال ولكنها تطلب من الدولة أو من فاعلى الخير سرعة التدخل لإنقاذ مستقبل الطفلان ودفع مصروفات المدرسة الخاصة حتى تستطيع نقلهم إلى مدرسة حكومية ويستطيعا استكمال دراستهم. الوفد |
|