منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 12 - 2012, 12:51 AM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

"قبل أن ينطفئ سراج الله، وصموئيل مضطجع في هيكل الرب الذي فيه تابوت الله، أن الرب دعا صموئيل"
(1صم 3: 3 ، 4)


فجأة وبينما الكل نيام ما عدا راعى إسرائيل، تصدر الدعوة في الليل لصموئيل. إن عيني الكاهن الضعيفتين واقتراب سراج الهيكل من الانطفاء، ليسا بلا دلالة، بل تلك كانت الحالة التي اقتضت تدخلاً جديداً من قِبَل الرب.

أما بالنسبة لصموئيل فقد كان الصوت شيئاً مسموعاً. وكان في نفس الوقت صوتاً بشرياً، بحيث حسب الغلام أن عالي هو المتكلم؛ ولثلاث مرات يتكلم، لأنه لم يكن قد تعلـَّم بعد كيف يميز صوت الرب. أما عالي الكاهن فقد فهم في المرة الثالثة أن الرب هو المتكلم، قبل أن يبلغه صموئيل فحوى الرسالة. ولو أن قلبه، على ما يبدو، كان يتكهن بها.

على أن هذا الصوت الإلهي البشرى ما أعذبه! وفى جميع التدابير على مداها هو أبداً عذب. نعم، وحلو كذلك حين يدعو إنساناً باسمه، لأنه يعرف خرافه الخاصة بأسماء. ولكن ألا يحدث أننا نحن، نظير صموئيل هنا، قد نخطئ الصوت الإلهي لأنه بشرى، ونحسبه بعيداً ونخطئه لأنه قريب!

وماذا كان كلام الرب مع صموئيل؟ لقد أكد من جديد القضاء السابق إعلانه على بيت عالي. وما جدوى هذا التكرار؟ ألم يكتفِ الله بمرة واحدة؟ يمكن أن نفهم أن تكراره يعنى انتظار الله للتوبة من جانب الإنسان حتى بعد صدور القضاء. لكن عالي، مع أنه خضع، لكنه لم يتحول إلى الرب نادماً. فقد تبلد إحساسه الروحي بحيث لم يقدر أن يميز نغمة العطف الأسيفة التي تنطوى تحت التهديد بالغضب، ولا كان له من النشاط بحيث يستخدم السلطان الـمُسلـَّم له ويعمل لله الذي طالما تجاهله، فأخذ القضاء مجراه.

أما صموئيل، والخوف الطبيعي يتملكه، فقد برهن على قدرته للوقوف بجانب الله، فأخبر عالي بكل شئ. وقد كانت أولى رسائله خاصة بالشر وموجهة لأولئك الذين نشأ بينهم. ومع تهيبه لكنه لم يرفض المسئولية الـمُلقاة عليه، بل نفذها بأمانة.

وهكذا كان الرب معه، والرب أعلن ذاته عن طريق صموئيل. ومع أن إعلان القضاء لم يَحُلْ دون وقوع الكارثة، غير أنه استطاع أن يحفظ الإيمان في بقية، ويقود بعض القلوب إلى الإله الحي، والله آخر الأمر مجَّد ذاته.

رد مع اقتباس
قديم 22 - 12 - 2012, 09:55 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: "قبل أن ينطفئ سراج الله، وصموئيل مضطجع في هيكل الرب الذي فيه تابوت الله، أن الرب دعا صموئيل"

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يحيط الله نفسه بالجمال، الذي كُتب عنه: "الرب قد ملك، لبس الجلال"
لقد تعلمنا أيضًا أن كل مسيحي هو "هيكل الله" فيه "يسكن روح الله"
"رعوئيل" تعني "صديق الرب"، وقد تشبَّه بإبراهيم "خليل الله"
( 1صموئيل 3: 3 ، 4) وقبل أن ينطفئ سراج الله
"أعبدوا الرب بخوف"، وأمرُ عظيم أن تُدعى من الله "عبدي"


الساعة الآن 02:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024