إن مسئولية الأسقف الرعوية ضخمة وتتكامل مع مسئوليته الأبوية فهي تحتاج إلى عدة نقاط على النحو التالي:
أولًا: تحتاج كأسقف أن تعرف شعبك واحتياجاته الرعوية: «معرفة اعرف خال غنمك، واجعل قلبك إلى قطعانك» (أم27: 23).
ثانيا: تحتاج مهارات روحية وعملية لتلبية هذه الاحتياجات الرعوية.. وجه قلبك نحو شعبك وأشعر بهم، وعندها سيمنحك الروح القدس المهارات العملية لتلبية ما شعرت به من احتياجات الشعب: «فرغاهم حسب كمال قلبه، وبمهارة يديه هداهم» (مز 87: 72)